نددت منظمة حقوقية اليوم الثلاثاء بالمجزرة الوحشية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية في إحدى القرى التابعة لمديرية مقبنة غرب تعز ووصفتها بأنها “جريمة حرب” تضاف إلى سلسلة الانتهاكات المستمرة ضد المدنيين.
وأوضحت منظمة “رايتس رادار” في بيان لها إدانتها للهجوم الذي استهدف منطقة “البومية” بقصف مدفعي مما أسفر عن مقتل طفلين وإصابة اثنين آخرين من نفس الأسرة.
وأكدت المنظمة أن هذا الهجوم يعد انتهاكا صارخا للقوانين الإنسانية والدولية حيث استهدفت المليشيا المدنيين دون أي اعتبار للأعراف الإنسانية أو القانونية.
ودعت المنظمة المبعوث الأممي إلى اليمن، هانز جروندبرغ إلى القيام بزيارة ميدانية للاطلاع بشكل مباشر على معاناة المدنيين في القرى الواقعة في خطوط التماس، والتي تعاني من قصف مستمر وهجمات عشوائية.
وكانت السلطة المحلية في مديرية مقبنة قد أعلنت عن مقتل الطفلين الشقيقين “ذيب بكر” و”شيماء بكر قائد”، إضافة إلى إصابة شقيقتهما “مريال” وابن عمهم “عبدالواحد علي قائد” جراء قصف مدفعي استهدف منزلهم في قرية البومية، وهي القرية نفسها التي تعرضت في وقت سابق من الشهر الجاري إلى قصف مماثل أسفر عن مقتل وإصابة 14 مدنياً.
وتعتبر هذه الحادثة جزءا من الهجمات العشوائية المستمرة التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية ضد المناطق السكنية في تعز، مما يزيد من معاناة المدنيين الذين يواجهون خطر الموت والدمار بشكل يومي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news