تواجه مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، مخاوف متزايدة من احتمال تنفيذ القوات الحكومية لعملية عسكرية مفاجئة في محافظة الجوف، الواقعة شرق العاصمة صنعاء، ما قد يمهّد الطريق للوصول إلى العاصمة سريعًا.
وأكدت مصادر مطلعة، أن المليشيات الحوثية تعاني من ارتباك واضح، خاصة في ظل تداعيات الأحداث الأخيرة في سوريا، حيث ترى أن أي تقدم عسكري في الجوف قد يؤدي إلى تهديد مباشر للعاصمة وإنهاء جبهة الحديدة بسبب قربها الجغرافي من صنعاء.
وأشارت المصادر إلى تحركات يقودها القيادي الحوثي محمد علي الحوثي مؤخرًا في الجوف، بهدف التنسيق مع قبائل المنطقة لمواجهة أي هجوم حكومي محتمل.
ومع ذلك، ذكرت أن محاولاته لحشد دعم القبائل، خاصة في المحافظة التي تتميز بثراء تربتها الزراعية، لم تحقق النتائج المرجوة وفقًا لأجندة الجماعة المدعومة من إيران.
وأضافت المصادر أن الحوثيين يشعرون بخطر وشيك قد يؤدي إلى سقوط صنعاء خلال فترة زمنية قصيرة، مما دفعهم إلى تكثيف أعمال بناء الأنفاق والتحصينات في عدة محافظات خاضعة لسيطرتهم.
في المقابل، أكدت المعلومات وجود خطط عسكرية جاهزة لدى القوات الحكومية لبدء عمليات تحرير في عدة مناطق، في ظل استمرار تعنت جماعة الحوثي ورفضها للمبادرات الأممية والدولية المتعلقة بالسلام.
يُذكر أن الحوثيين كثفوا تحركاتهم العسكرية في الحديدة مؤخرًا، استعدادًا لمواجهة ما وصفوه باحتمالية شن عملية عسكرية من قبل القوات المشتركة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news