كشف الصحفي المفرج عنه من سجون مليشيا الحوثي "عبد الخالق عمران" عن تفاصيل "جحيم المرتضى" وهو السجن المركزي في صنعاء والذي يديره القيادي الحوثي المدعو عبد القادر المرتضى.
الصحفي "عمران" قال إن المبنى الرئيسي للسجن يتكون من ثلاثة طوابق البدروم، والدور الأول، والدور الثاني في البدروم 12 زنزانة جماعية كبيرة و13 ضغاطة «زنزانة انفرادية» وفي الدور الأول 10 زنازين جماعية كبيرة و16 ظغاطة « زنزانة انفرادية » وفي الدور الثاني 8 زنازنين جماعية كبيرة وزنزانتين جماعيتين صغيرة".
و" يضم السجن عشرات الضغاطات « الزنازين الانفرادية» الخارجية في المباني المجاورة، يُحشر في هذه الزنازين الـ 30 أكثر من 3000 أسير ومختطف رغم أن سعتها لا تتجاوز 600 شخص في مشهد يعكس واقعًا مروعًا للاكتظاظ ويجسد قمة الانتهاك للكرامة الإنسانية والاستهتار بأبسط معايير حقوق الإنسان".
يؤكد الصحفي أن " عشرات الزنازين الانفرادية المعروفة بـ الضغاطات قاسية وغير صالحة للاستخدام البشري، والعزل فيها يؤدي إلى فقدان العقل".
وبين الصحفي عمران أن " المبنى الذي يستخدمه عبدالقادر المرتضى للإدارة وفيه غرف التحقيق وورش التعذيب، وفيه أيضاً غرفة مراقبة مزودة بشاشات تعرض بثاً مباشراً للكاميرات المثبتة في الزنازين الجماعية والانفرادية وهى مكان المرتضى المفضل للمقيل حيث يقضي وقته أمام شاشاتها متلذذاً بمعاناتهم ويقوم باختيار المختطفين اللذين يتم تعذيبهم يومياً".
وأكد الصحفي عمران في تغريدة له على منصة "اكس" أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الامريكية مؤخرا على المرتضى ولجنة الأسرى خطوة نحو العدالة".
وتؤكد تقارير حقوقية تورط المدعو "عبد القادر المرتضى" مدير السجن المركزي، وشقيقه بشير، المتهم بالاستثمار بمصاريف المختطفين والحوثي "مراد قاسم العزي" المشرف على السجن ، والمدعو صالح خرصان عيضة هرشان مسؤول التحقيقات في السجن المركزي تورطهم في الكثير من الجرائم والانتهاكات بحق المختطفين طوال السنوات الماضية.
ووثقت عشرات المنظمات الحقوقية شهادات المئات من المختطفين الذين تم الافراج عنهم وتستعد لتقديم ملفات القيادات الحوثية للمحاكم الدولية لمحاسبتهم على جرائمهم غير المسبوقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news