أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ثمين الخيطان، في تصريح له يوم الجمعة، على أهمية محاسبة الرئيس المخلوع بشار الأسد وكل من ارتكب جرائم فظيعة في سوريا.
وأوضح الخيطان أنه يجب أن تتم محاسبة هؤلاء الأفراد وفقًا للقانون الدولي لحقوق الإنسان، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ضرورية لتحقيق العدالة في المرحلة الانتقالية في البلاد.
وذكر الخيطان الظروف القاسية التي عاشها المعتقلون في السجون السورية والتي شملت التعذيب والمعاملة اللا إنسانية تحت نظام الأسد. وأكد على أن المساءلة تمثل حاجة ملحة بالنسبة للشعب السوري الذي عانى لفترة طويلة.
كما أشار الخيطان إلى أن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، سيقوم بإرسال وفد إلى سوريا الأسبوع المقبل، لدعم الجهود الأممية المتعلقة بقضايا حقوق الإنسان.
تجدر الإشارة إلى أن فصائل سورية قد سيطرت على العاصمة دمشق في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بعد انسحاب قوات النظام، مما أدى إلى فرار بشار الأسد وعائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، منهياً بذلك 61 عاماً من حكم حزب البعث و53 عاماً من حكم عائلة الأسد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news