القصف الإسرائيلي على الحديدة: استهداف مدنيين وتداعيات إنسانية خطيرة

في تطوّر جديد يعكس التصعيد المستمر في المنطقة، أكد الخبير العسكري محمد عبد الله الكميم أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف ميناء الحديدة ومنشآت رأس عيسى فجر اليوم خلّف عدداً من الشهداء.

وأوضح الكميم أن جميع الضحايا كانوا من موظفي الميناء والمنشآت، ولم يكن بينهم أي عنصر من جماعة الحوثي، مما يثير تساؤلات حول استهداف المنشآت المدنية.

أسماء الشهداء

نشر الكميم قائمة بأسماء الشهداء الذين قضوا في هذا الهجوم المؤلم:

عبد الله مخلص

عبده إبراهيم

عوض صجمه

أسامة ديك

عصام بكري

يحيى علوان

محمد زعيم

علي عروكي

علي مزجاجي

استغلال سياسي

وأشار الكميم إلى أن جماعة الحوثي قد تلجأ إلى استغلال هذه الحادثة إنسانياً وسياسياً، مستغلة دماء الضحايا لتحقيق مكاسب دعائية.

واعتبر الكميم هذه الخطوة جزءاً من ما وصفه بـ"القبح والخسة" الذي تمارسه الجماعة في استغلال الأزمات.

تداعيات الهجوم

الهجوم على ميناء الحديدة ومنشآت رأس عيسى، وهي مرافق حيوية لليمنيين، يُعتبر تصعيداً خطيراً قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد

. يُذكر أن ميناء الحديدة يُعد الشريان الرئيسي لدخول المساعدات الإنسانية والإمدادات الغذائية إلى اليمن، مما يجعل استهدافه تهديداً مباشراً لحياة ملايين المدنيين.

تنديد دولي متوقع

من المتوقع أن يثير هذا الهجوم موجة من الإدانات الدولية، خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعاني منها اليمن.

ويُتوقع أن تُطرح القضية للنقاش في المحافل الدولية، مع دعوات لتحقيق شفاف للكشف عن ملابسات الحادث.