سر عودة هجمات الحوثي المنسقة مع الميليشيات العراقية

     
نافذة اليمن             عدد المشاهدات : 261 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
سر عودة هجمات الحوثي المنسقة مع الميليشيات العراقية

اخبار وتقارير

سر عودة هجمات الحوثي المنسقة مع الميليشيات العراقية

الثلاثاء - 17 ديسمبر 2024 - 01:06 ص بتوقيت عدن

-

نافذة اليمن - عدن

بعد أكثر من 6 أشهر على توقفها، عادت مليشيا الحوثي الإرهابية، إلى هجماتها العسكرية المشتركة مع الميليشيات العراقية، ضد إسرائيل، في استراتيجية جديدة تتزامن مع الانهيارات المتواصلة التي يشهدها المحور الموالي لإيران في المنطقة.

وأعلن الحوثيون على مدار الأسبوعين الماضيين، عن تنفيذ 5 عمليات هجومية متناسقة مع الميليشيات العراقية، بواسطة الطائرات المسيّرة، ضد "أهداف حيوية" في جنوب إسرائيل، بعد تجميد عمليات الطرفين المشتركة، منتصف يوليو المنصرم، عقب أكثر من شهر على انطلاقها.

ومنذ اندلاع الحرب اليمنية في العام 2015، بدأت العلاقة بين ميليشيا الحوثيين ونظيرتها العراقية تنسج خيوطها على الصعيد السياسي والمالي والخبرات العسكرية ممثلة بالخبراء العراقيين المتواجدين في اليمن، قبل أن تشهد تطوراً على مستويات أمنية أوسع في العام 2019، من خلال تبني الحوثيين لهجمات الميليشيات العراقية ضد دول الجوار، وصولاً إلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي كشفت عن تحول نوعي في علاقة الجانبين.

وبحسب دراسة صادرة قبل أشهر، عن "مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية"، فإن الحرس الثوري الإيراني، أشرف في مارس/ آذار الماضي، على تشكيل "لجنة عمليات" مشتركة بين الحوثيين وممثلين عن "كتائب حزب الله" و"كتائب سيد الشهداء" في ميليشيات "الحشد الشعبي" العراقي، بهدف تنسيق العمليات العسكرية في مياه الشرق الأوسط.

إعلان حضور

ويقول الباحث في الشأن العسكري، عدنان الجبرني، إن عودة الهجمات المشتركة بين الحوثيين والميليشيات العراقية، جاءت بعد تفعيل الحرس الثوري الإيراني، غرفة العمليات المشتركة بين الجانبين، بالتزامن مع الأحداث التي شهدتها سوريا أخيراً، والتي أدت إلى سقوط نظام بشار الأسد.

مضيفاً في تصريح صحفي أن إيران كانت أوقفت غرفة العمليات المشتركة، قبل أشهر، في ظل اشتداد الضغوط عليها وعلى "حزب الله" اللبناني؛ وهو ما دفعها نحو التهدئة.

وذكر الجبرني، أن استئناف الهجمات المشتركة، هو بمثابة إعلان حضور لما يسمى بـ"المحور الإيراني"، في محاولة لتأكيد عدم تخليه عن غزة، بعد إيقاف العمليات الإسرائيلية ضد "حزب الله".

وبين أن "تفعيل هذه الجبهة المشتركة بضربات بين الحين والآخر، ليس مكلفاً، ولم تكن له تبعات كبيرة خلال الفترة الماضية، إضافة إلى أنها تسقط الحرج عن المحور، في ظل عدم رغبة إيران في إظهار استسلامها للتهديدات الإسرائيلية، ومن ثم فإنها تتجه إلى إبقاء بعض مخالب أذرعها نشطة في المنطقة، بينما تواصل استكشاف خياراتها المقبلة".

تفكك الساحات

ومنذ السادس من يونيو الماضي، وحتى منتصف الشهر الموالي، نفذت ميليشيا الحوثيين 11 عملية عسكرية هجومية بالاشتراك مع الفصائل العراقية، ضد إسرائيل وممرات الملاحة البحرية في البحر الأبيض المتوسط.

ويرى الباحث السياسي، حسام ردمان، أن الأنشطة العسكرية المشتركة، تهدف إلى إثبات بقاء "وحدة الساحات"، بعد أن تفكك هذا الطرح الإيراني في كل من لبنان وسوريا.

وقال في حديثه لـ"إرم نيوز"، إن طهران تحاول التمسك بهدفها الحالي، من خلال الساحة اليمنية، حتى وإن كانت تحركات الحوثيين والفصائل العراقية رمزية فقط.

وأضاف ردمان، أن هذه الهجمات المحدودة، تحمل رسالة مفادها: "أن أي عملية عسكرية قادمة ضد ميليشيا الحوثيين، سوف تُقابل بنوع من وحدة الساحات بين العراق واليمن، وذلك من خلال استهداف دول الجوار ومصالحها".

وكان زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، قد شدد قبل أيام، على أهمية تصعيد التنسيق مع الفصائل العراقية، نظراً لـ"التأثير المهم" الذي تحدثه العمليات العسكرية المشتركة على إسرائيل.

تعاون وهمي

في المقابل، شكك المحلل السياسي، خالد سلمان، بحقيقة وجود العمليات العسكرية المشتركة التي يعلن عنها الحوثيون مؤخراً، في ظل عدم تأكيدها من الجانب الإسرائيلي، ورغبة الميليشيات العراقية في خفض التصعيد، وانكفائها عن التطورات السورية، عقب تهديدات تل أبيب الأخيرة.

وقال سلمان إن الحوثيين "يحاولون التملّص من الواقع، وعدم الاعتراف بما يجري من عملية تفكيك متسارعة لما يسمى بمحور المقاومة، التي بدأت بتدمير الآلة العسكرية والصفوف المتتالية من قيادات حزب الله اللبناني، وامتدت إلى سوريا".

وأشار إلى أن ما تبقى من الأطراف الموالية لإيران، تحاول الانسحاب، فيما يبقى الحوثيون يقامون من خلال استدعاء الحرب، "لأنهم يدركون يقينا أنها حبلهم السري، ومن دون استحضارها سيسقطون تحت حوافر فشلهم في إدارة الدولة والإيفاء باستحقاقات واحتياجات الناس في المناطق الخاضعة لسيطرتهم".

ولا يستبعد سلمان أن يمضي الحوثيون في مغامرتهم الخارجية، من خلال الاستمرار في استهداف السفن والمصالح الدولية، وإن كان بمعدلات متناقصة، وذلك من أجل تسجيل الحضور، "في حين إن قرار إخراجهم من اللعبة، قد تم اتخاذه دولياً، سواء إن استمر تصعيدهم أو توقف".

الاكثر زيارة

اخبار وتقارير

محمد علي الحوثي يهرول إلى هذه المحافظة خوفا من سقوطها ووصول الشرعية سريعا ل.

اخبار وتقارير

قادة الحوثي في السعودية يتوسلون المملكة توقيع اتفاق معدل أمريكيا بهذه البنو.

اخبار وتقارير

بالأسم والصورة.. أميركا تطلب حكومة العراق طرد هذا الحوثي وإغلاق مكتبه في بغ.

اخبار وتقارير

إسرائيل تعلن استعدادها لضرب الحوثي .

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

ماذا يجري ؟.. تحركات مثيرة في عدن والمكلا و طائرات C-130 سعودية تهبط وتقلع

يمن فويس | 677 قراءة 

كل المهاجرين يدفعون مالاً للمهرب، لكن يطلب من النساء دفع الثمن بواسطة الجنس

العين الثالثة | 617 قراءة 

قيادي في الانتقالي يفجرها: لا يوجد انفصال وهذا ما يملكه الجنوبيين

كريتر سكاي | 528 قراءة 

عقد صلح مع بن عديو

كريتر سكاي | 509 قراءة 

العرادة يقود عمل دبلوماسي ناجح ويحقق انتصارا كبيرا للارادة الوطنية لكشف التجاوزات التي قام بها الانتقالي الجنوبي في محافظات حضرموت والمهرة ويقوم بهذا العمل

المشهد الدولي | 472 قراءة 

هاني البيض ينشر صورة لوالده والى جانبه صالح ويعلق عليها!

يمن فويس | 448 قراءة 

رفض واسع لقرار الانتقالي بتعيين أحد الموالين له بديلًا لقائد عسكري في المهرة

المشهد اليمني | 401 قراءة 

صورة .. شاهد الباص الضخم الذي عاد إلى شوارع عدن بعد غياب طويل

أنباء عدن | 350 قراءة 

مستشار مجلس القيادة الرئاسي:الوفد السعودي بحضرموت طلب هذا الامر مه كافة الفصائل

كريتر سكاي | 338 قراءة 

تحذيرات من تفاقم التوتر الخليجي بسبب الخلاف السعودي–الإماراتي في اليمن

بوابتي | 311 قراءة