الرئيس الأسد يخرج عن صمته ويفجر قنبلة مدوية ويكشف تفاصيل خروجه من سورية ويصدر البيان الأول

     
الميدان اليمني             عدد المشاهدات : 857 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الرئيس الأسد يخرج عن صمته ويفجر قنبلة مدوية ويكشف تفاصيل خروجه من سورية ويصدر البيان الأول

كشف الرئيس السوري بشار الأسد في بيان رسمي، عن تفاصيل خروجه من سورية إثر تمدد الجماعات الإرهابية ووصولها إلى العاصمة دمشق في 7 كانون الأول 2024. وأكد الأسد أنه بقي في دمشق حتى الساعات الأولى من صباح 8 كانون الأول، متابعًا مسؤولياته في ظل الأوضاع المتدهورة، قبل انتقاله إلى قاعدة حميميم في اللاذقية بالتنسيق مع الجانب الروسي.

وأوضح الرئيس الأسد أن سقوط آخر المواقع العسكرية وتدهور الواقع الميداني دفع موسكو إلى إخلائه نحو روسيا مساء اليوم التالي، مؤكدًا أن التنحي أو اللجوء لم يكن مطروحًا أبدًا، وأن الخيار الوحيد كان الاستمرار في القتال دفاعًا عن سورية في مواجهة الإرهاب الدولي.

وأضاف الأسد أن من رفض منذ بداية الحرب المساومة على الوطن أو الشعب، ووقف مع الجيش في أصعب الظروف، لا يمكن أن يتخلى عن شعبه أو يغدر به، مشيرًا إلى أن المنصب في ظل سقوط الدولة يصبح بلا معنى، لكن الانتماء لسورية وشعبها ثابت لا يتغير، مؤكدًا على الأمل في استعادة سورية حرة ومستقلة.

نص البيان:

تصريح للرئيس بشار الأسد حول ظروف خروجه من سورية

موسكو – 16 كانون الأول 2024

مع تمدد الإرهاب في سورية، ووصوله العاصمة دمشق مساء السبت 7 كانون الأول 2024، بدأت الأسئلة تطرح عن مصير الرئيس ومكانه، وسط سيل من اللغط والروايات البعيدة عن الحقيقة وبما شكل إسناداً لعملية تنصيب الإرهاب الدولي ثورة تحرر السورية.

في لحظة تاريخية فارقة من عمر الوطن ينبغي أن يكون فيها للحقيقة مكان، فإن ثمة ما يستدعي توضيحه عبر بيان مقتضب، لم تسمح تلك الظروف وما تلاها من انقطاع تام للتواصل لأسباب أمنية بالإدلاء به والذي لا يغني بنقاطه المختصرة عن سرد تفاصيل كل ما جرى لاحقاً، حين تسنح الفرصة.

بداية.. لم أغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع، كما أنني لم أغادره خلال الساعات الأخيرة من المعارك، بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 كانون الأول 2024. ومع تمدد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها، وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش مع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسير، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 كانون الأول، أي في اليوم التالي لسقوط دمشق، وبعد سقوط آخر المواقع العسكرية وما تبعه من شلل باقي مؤسسات الدولة.

خلال تلك الأحداث لم يطرح موضوع اللجوء أو التنحي من قبلي أو من قبل أي شخص أو جهة، والخيار الوحيد المطروح كان استمرار القتال دفاعاً في مواجهة الهجوم الإرهابي.

في هذا السياق أؤكد على أن من رفض منذ اليوم الأول للحرب أن يقايض خلاص وطنه بخلاص شخصي، أو يساوم على شعبه بعروض وإغراءات شتى، وهو ذاته من وقف مع ضباط وجنود جيشه على خطوط النار الأولى، وعلى مسافة عشرات الأمتار من الإرهابيين في أكثر بؤر الاشتباك سخونة وخطراً، وهو ذاته من لم يغادر في أصعب سنوات الحرب وبقي مع عائلته وشعبه يواجهان الإرهاب تحت القصف وخطر اقتحام الإرهابيين للعاصمة أكثر من مرة خلال أربعة عشر عاماً من الحرب. وأن من لم يتخل عن غير السوريين من مقاومة في فلسطين ولبنان، ولم يغدر بحلفائه الذين وقفوا معه، لا يمكن أن يكون هو نفس الشخص الذي يتخلى عن شعبه الذي ينتمي إليه، أو يغدر به وبجيشه.

إنني لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي بل اعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعب أمن به، وقد حملت اليقين بإرادة ذلك الشعب وبقدرته على صون دولته والدفاع عن مؤسساته وخياراته حتى اللحظة الأخيرة. ومع سقوط الدولة بيد الإرهاب، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه. وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال التخلي عن الإنتماء الوطني الأصيل إلى سورية وشعبها، انتماء ثابتاً لا يغيره منصب أو ظرف انتماء ملؤه الأمل في أن نعود سورية حرة مستقلة.

انتهى

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

المقاومة الوطنية تخمد تصعيداً حوثياً في جنوب الحديدة

حشد نت | 925 قراءة 

**”مكحل تعز” في قبضة السلطات الليبية… والسفارة اليمنية تتحرك لإنقاذه ونقله إلى دولة عربية

المشهد اليمني | 608 قراءة 

حلقة جديدة من “بودكاست برّان” | البيضاء والإمامة.. حكاية صراع عبر التاريخ (فيديو + صوت)

بران برس | 533 قراءة 

الداعري يكشف حقيقة وطبيعة المنحة السعودية التي وقعها رئيس الحكومة اليوم بالرياض(توضيح هام)

مراقبون برس | 482 قراءة 

ترامب ينجو في اللحظات الأخيرة من محاولة اغتيال أثناء صعوده لسلم الطائرة

الموقع بوست | 472 قراءة 

السفير الامريكي يتوسل للحوثيين!

عدن تايم | 354 قراءة 

تمرد عسكري داخل صنعاء.. الرزامي يهدد باقتحام وزارة الدفاع رفضًا لتعيين يوسف المداني خلفًا للغماري

يني يمن | 315 قراءة 

السعودية تعلن إعفاء ست فئات من الوافدين من رسوم تجديد الإقامة ضمن مبادرات رؤية 2030

يني يمن | 294 قراءة 

اليمن والسعودية على أعتاب توقيع أكبر اتفاقية تعاون في الرياض

نيوز لاين | 269 قراءة 

تصعيد جديد في غزة يهدد اتفاق وقف إطلاق النار

حشد نت | 240 قراءة