الرئيس الأسد يخرج عن صمته ويفجر قنبلة مدوية ويكشف تفاصيل خروجه من سورية ويصدر البيان الأول

     
الميدان اليمني             عدد المشاهدات : 848 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الرئيس الأسد يخرج عن صمته ويفجر قنبلة مدوية ويكشف تفاصيل خروجه من سورية ويصدر البيان الأول

كشف الرئيس السوري بشار الأسد في بيان رسمي، عن تفاصيل خروجه من سورية إثر تمدد الجماعات الإرهابية ووصولها إلى العاصمة دمشق في 7 كانون الأول 2024. وأكد الأسد أنه بقي في دمشق حتى الساعات الأولى من صباح 8 كانون الأول، متابعًا مسؤولياته في ظل الأوضاع المتدهورة، قبل انتقاله إلى قاعدة حميميم في اللاذقية بالتنسيق مع الجانب الروسي.

وأوضح الرئيس الأسد أن سقوط آخر المواقع العسكرية وتدهور الواقع الميداني دفع موسكو إلى إخلائه نحو روسيا مساء اليوم التالي، مؤكدًا أن التنحي أو اللجوء لم يكن مطروحًا أبدًا، وأن الخيار الوحيد كان الاستمرار في القتال دفاعًا عن سورية في مواجهة الإرهاب الدولي.

وأضاف الأسد أن من رفض منذ بداية الحرب المساومة على الوطن أو الشعب، ووقف مع الجيش في أصعب الظروف، لا يمكن أن يتخلى عن شعبه أو يغدر به، مشيرًا إلى أن المنصب في ظل سقوط الدولة يصبح بلا معنى، لكن الانتماء لسورية وشعبها ثابت لا يتغير، مؤكدًا على الأمل في استعادة سورية حرة ومستقلة.

نص البيان:

تصريح للرئيس بشار الأسد حول ظروف خروجه من سورية

موسكو – 16 كانون الأول 2024

مع تمدد الإرهاب في سورية، ووصوله العاصمة دمشق مساء السبت 7 كانون الأول 2024، بدأت الأسئلة تطرح عن مصير الرئيس ومكانه، وسط سيل من اللغط والروايات البعيدة عن الحقيقة وبما شكل إسناداً لعملية تنصيب الإرهاب الدولي ثورة تحرر السورية.

في لحظة تاريخية فارقة من عمر الوطن ينبغي أن يكون فيها للحقيقة مكان، فإن ثمة ما يستدعي توضيحه عبر بيان مقتضب، لم تسمح تلك الظروف وما تلاها من انقطاع تام للتواصل لأسباب أمنية بالإدلاء به والذي لا يغني بنقاطه المختصرة عن سرد تفاصيل كل ما جرى لاحقاً، حين تسنح الفرصة.

بداية.. لم أغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع، كما أنني لم أغادره خلال الساعات الأخيرة من المعارك، بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 كانون الأول 2024. ومع تمدد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها، وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش مع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسير، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 كانون الأول، أي في اليوم التالي لسقوط دمشق، وبعد سقوط آخر المواقع العسكرية وما تبعه من شلل باقي مؤسسات الدولة.

خلال تلك الأحداث لم يطرح موضوع اللجوء أو التنحي من قبلي أو من قبل أي شخص أو جهة، والخيار الوحيد المطروح كان استمرار القتال دفاعاً في مواجهة الهجوم الإرهابي.

في هذا السياق أؤكد على أن من رفض منذ اليوم الأول للحرب أن يقايض خلاص وطنه بخلاص شخصي، أو يساوم على شعبه بعروض وإغراءات شتى، وهو ذاته من وقف مع ضباط وجنود جيشه على خطوط النار الأولى، وعلى مسافة عشرات الأمتار من الإرهابيين في أكثر بؤر الاشتباك سخونة وخطراً، وهو ذاته من لم يغادر في أصعب سنوات الحرب وبقي مع عائلته وشعبه يواجهان الإرهاب تحت القصف وخطر اقتحام الإرهابيين للعاصمة أكثر من مرة خلال أربعة عشر عاماً من الحرب. وأن من لم يتخل عن غير السوريين من مقاومة في فلسطين ولبنان، ولم يغدر بحلفائه الذين وقفوا معه، لا يمكن أن يكون هو نفس الشخص الذي يتخلى عن شعبه الذي ينتمي إليه، أو يغدر به وبجيشه.

إنني لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي بل اعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعب أمن به، وقد حملت اليقين بإرادة ذلك الشعب وبقدرته على صون دولته والدفاع عن مؤسساته وخياراته حتى اللحظة الأخيرة. ومع سقوط الدولة بيد الإرهاب، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه. وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال التخلي عن الإنتماء الوطني الأصيل إلى سورية وشعبها، انتماء ثابتاً لا يغيره منصب أو ظرف انتماء ملؤه الأمل في أن نعود سورية حرة مستقلة.

انتهى


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

بعد استشعار خطير يحدق باليمن .. شاهد الرسالة الالكترونية التي كتبت في مقال وكتبها مسؤول حكومي وشيخ بارز في اليمن واسم الدولة التي ذكرها (الاسم والصورة)

المشهد الدولي | 684 قراءة 

تقرير خاص | انقلاب ناعم.. عيدروس الزبيدي يطلق رصاصته في جسد الشرعية

بران برس | 618 قراءة 

جريمة مروعة في خميس مشيط: سعودي يفتح النار على مقيمين يمنيين

نيوز لاين | 523 قراءة 

بعد تهديدات الزبيدي بإعلان الطوارئ.. الريال اليمني يتحدى العاصفة ويصمد في عدن

يني يمن | 499 قراءة 

مصادر تكشف موقف ووضع العليمي بعد القرارات التي اصدرها الزُبيدي

نيوز لاين | 434 قراءة 

انقلاب مفاجئ في صفوف الحوثيين.. قيادي بارز ينضم للشرعية قادماً من صنعاء

المرصد برس | 412 قراءة 

ابتزاز إسرائيلي جديد يستهدف عدن.. تعويضات خيالية بذريعة "يهود عدن"

عدن تايم | 390 قراءة 

عيدروس الزبيدي يلوّح بحكومة جنوبية جديدة ويهاجم أداء بن بريك والبنك المركزي

نيوز لاين | 371 قراءة 

سجال حاد بين باكستان واسرائيل بمجلس الأمن

مأرب برس | 359 قراءة 

توجه عُماني جديد.. تنشيط خلايا المهرة والتمدد نحو حضرموت

نيوز يمن | 311 قراءة