اتهم خالد اليمني، نجل خبير العمل الإنساني محمد اليمني المختطف لدى مليشيا الحوثي منذ يونيو الماضي، الجماعة بإلغاء اتصال هاتفي كان مُرتّبًا له مع والده، في اللحظات الأخيرة.. واصفًا ذلك بأنه "كسر قلوب أسرة بأكملها".
وقال خالد، في سلسلة تدوينات على منصة "إكس"؛ إن جدته تلقت اتصالًا، صباح أمس، مما يُسمى جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين، يُبلغها باستعدادهم لتمكينها من التحدث مع ابنها (محمد اليمني) الساعة العاشرة مساءً.
وأضاف: "كان الخبر بمثابة العيد بعد أشهر من الانتظار، ففرحنا جميعًا وبدأت أسرتي تجهز الكلمات التي أردنا أن نطمئن بها أبي"؛ إلا أن العائلة فوجئت بتأجيل الاتصال "إلى أجل غير مسمى" في اللحظات الأخيرة.
وأوضح خالد أن الضابط الذي أبلغ جدته بالتأجيل لم يقدّم أي سبب واضح لذلك، واكتفى بالقول إن ابنها "سيتصل بها قريبًا".
وأشار إلى أن محاولات للحصول على موعد جديد للاتصال باءت بالفشل. معبرًا عن استيائه من هذا التصرف، ومتسائلًا عن سبب تأجيل الاتصال و"كسر قلوب أسرة بأكملها كانت تنتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر".
وأضاف: "أسرة رتبت كلماتها طوال اليوم لتطمئن على والدها، لتجد نفسها أمام فراغ وقلق أكبر من ذي قبل".
وطالب خالد بحق أسرته في التواصل مع والده وزيارته وعودته إليهم، مُطالبًا بـ"العدل والرحمة". وناشد لتمكينهم من الاطمئنان على والدهم وإنهاء "الابتلاء" الذي يثقل كاهلهم منذ شهور، حد تعبيره.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news