بحث سفير اليمن لدى في فرنسا، الدكتور رياض ياسين، مع عضوة اللجنة المالية في مجلس الشيوخ الفرنسي، السيناتور، ناتالي غوليه، والسيناتور صوفي بريانت جيلمونت، اليوم السبت، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات الإقتصادية والتجارية.
وتطرق اللقاء، إلى التحضيرات لعقد ندوة في مجلس الشيوخ الفرنسي في أبريل 2025، والتي تهدف إلى مناقشة مستقبل اليمن، وتسليط الضوء على التحديات الراهنة التي تواجه البلاد، وسبل تعزيز الدعم الدولي لليمن لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
وخلال اللقاء الذي حضره ممثل الغرف التجارية والصناعية اليمنية عبدالمجيد السعدي، أكد السفير رياض ياسين على أهمية الدعم الفرنسي لليمن لا سيما في مجالات إعادة الإعمار وتنمية القدرات الاقتصادية..مشيراً إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه الشركات الفرنسية خصوصًا في قطاع الطاقة في دعم وتعزيز الاقتصاد اليمني.
من جانبه، استعرض الفرص الاستثمارية الواعدة في اليمن التحديات..لافتاً إلى أن الواقع يحمل فرصًا للتطور والنمو إذا تضافرت الجهود لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتشجيع الاستثمار الدولي.
ودعا السعدي إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية بين القطاع الخاص في البلدين..مشيرًا إلى أهمية الاستثمارات الأجنبية في قطاعات الطاقة البنية التحتية والصناعات التحويلية.
من جانبها، أعربت السيناتور ناتالي غوليه والسيناتور صوفي بريانت، عن اهتمامهما بتعزيز التعاون مع اليمن..مشيدتين بأهمية التركيز على تعزيز التعاون الاقتصادي كجزء من الدعم الفرنسي لليمن في مسيرته نحو الاستقرار والنمو.
وجرى خلال اللقاء منح عبدالمجيد السعدي ميدالية مجلس الشيوخ الفرنسي تقديرًا لجهوده البارزة في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين اليمن وفرنسا، ولدوره في دعم القطاع الخاص اليمني والعمل على جذب الاستثمارات الدولية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news