كتاب الرأي
(الأول) المستشار احمد الاسدي *:
حينما نتحدث عن ذكرى رحيل هامة اقتصادية وطنية ، بحجم وطن ليس جزافا لان ذلك يحمل في طياته الكثير من المعاني والاثر الذي يبقى ..
الوالد الراحل قاسم يحي عبده جلب اليوم هي الذكرى الحادي عشر لرحيلة ...
نعم اذا جثمانه الطاهرة تحت التراب ، وروحه صعدت الى خالقها ، فإن اثره لا زال باقي وذلك من خلال بصماتة التي لم تزل واضحة المعالم الى وقتنا الحالي ...
عندما نتحدث عن رجل الاعمال الراحل قاسم يحي عبده جلب ، رحمه الله، ماذا نتحدث عنك وماذا نقول ومن أين نبدأ ..؟!!
هل نطلق عليك اسم رجل الاقتصاد ام رجل البر والاحسان ام رجل التنمية ...
رحمة لله تغشاك ، وهو يحتوي كل هذه الصفات والسجايا الحسنة التي تركها في قلوب الناس ..
ويعتبر الوالد الراحل قاسم جلب واحد من راجل المال والاعمال الذين اسهموا في بناء الاقتصاد الوطني ونمائه ولازالوا يمثلون ركيزة اساسية من ركائز الاقتصاد والتنمية في بلادنا ..
وكان أيضا ممن كانوا يحرصون على زرع الفرحة والابتسامة في قلوب الناس ...
وكان صديق الايتام والفقراء والمساكين ، فكم من يتيم افرحه وكم من الشباب اعانهم على اكمال نصف دينهم من خلال دعمهم في الزواج..
فكان خير داعم لهم وخير داعم للمبادرات المجتمعية ..
لن نسطيع ان نفيك حقك في الكلام في هذه العجالة .. لكنك ستبقى خالداً في نفوس الجميع ..
ومن احبه الله احبه الناس ..
فهنيئا لك ذلك ..
وفي الاخير وبهذه المناسبة لا يسعنى الا أن ندعو الله تعالى أن يرحمك ، ويكسنك فسيح جنانه ، ونسأله ان يحشرك مع النبيين والشهداء والصديقين وحسن اوئك رفيقا ...
مستشار وزارة الخارجية*
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news