شيعت العشرات خلال اسبوع,. مليشيات الحوثي تنزف جراء استمرار خسائرها في جبهات القتال

شيعت

جماعة الحوثيين

الأسبوع الماضي 17 عنصرًا من مقاتليها، الذين سقطوا في مواجهات مع القوات الحكومية في عدة جبهات بالساحل الغربي ومأرب وتعز والضالع. تضمنت القائمة أسماء عسكرية بارزة، بينهم ملازم أول رشاد محمد الرشيدي وملازم ثانٍ هاشم الهجوه، دون الإفصاح عن تفاصيل دقيقة حول أماكن وزمان مقتلهم.

خلال الأيام الثلاثة الماضية، سقط 8 عناصر من الحوثيين، مما يعكس تصاعد الخسائر في صفوف الجماعة، كما سبق ذلك تشييع 5 آخرين، بينهم عقيد ونقيب، مما يشير إلى تأثير المعارك المستمرة على القيادات العسكرية للجماعة.

ووفقًا لمصادر اعلامية، فقد أقرّت الجماعة بخسائر كبيرة في صفوف عناصرها خلال نوفمبر الماضي، حيث فقدت 31 مقاتلاً، معظمهم من الضباط، وهو انخفاض بنسبة 6 في المئة مقارنة بالشهر السابق.

وأظهرت الإحصائيات أن 94 في المئة من القتلى كانوا من القيادات الميدانية، مما يعكس التأثير المباشر للاشتباكات على بنيتها العسكرية.

تقديرات المصادر العسكرية تشير إلى مقتل أكثر من 152 مقاتلاً حوثيًا في سبتمبر وأكتوبر، بما في ذلك 85 من القيادات في ضربات أميركية. ولا تزال الجماعة تتجنب الكشف عن تفاصيل خسائرها البشرية، خشية تأثير ذلك على معنويات المجندين الجدد.

تستمر جماعة الحوثيين في تعزيز جبهاتها بمقاتلين جدد، مستغلة الظروف الراهنة لتجنيدهم تحت مزاعم دعم القضية الفلسطينية. وقد أقرّ زعيم الجماعة سابقًا بخسائرهم، حيث ذكر أن عدد القتلى بلغ 73 مع إصابة 181 منذ بدء الهجمات المدعومة من الجماعة.