اعتبرت الحكومة اليمنية أن السلام في اليمن لا يمكن أن يتحقق دون وجود شريك حقيقي يتخلى عن خيار الحرب ويؤمن بالحقوق والمواطنة المتساوية لكافة أبناء الشعب اليمني، ويتخلى عن العنف كوسيلة لفرض أجنداته السياسية، ويضع مصالح الشعب اليمني فوق كل اعتبار.
وأضافت الحكومة في بيان أمام مجلس الأمن الدولي، أن «الشيء المفقود في المشهد اليمني اليوم هو السلام بكل أبعاده بسبب رفض الحوثيين لكل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، وعدم رغبتها في السلام، وعدم انخراطها بجدية مع هذه الجهود، والاستمرار في تعنتها وتصعيدها العسكري في مختلف الجبهات وحربها الاقتصادية الممنهجة ضد الشعب اليمني، في ظل وجود هدنة هشة لم تلتزم هذه الجماعة بتنفيذ بنودها، مما يستدعي من هذا المجلس والمجتمع الدولي إعادة النظر في التعامل مع سلوكيات هذه الميليشيات ونهجها المزعزع للأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة».
وكثفت جماعة الحوثي من انتهاكاتها ضد المدنيين، بما في ذلك زراعة الألغام وتجنيد الأطفال، حسبما أفاد مكتب حقوق الإنسان في مديرية الدريهمي، جنوب مدينة الحديدة.
وأوضح المكتب في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أن الحوثيين قاموا بتجنيد ما لا يقل عن 609 أطفال، مستغلين ظروفهم الصعبة، وزجّوا بهم في القتال على أكثر من جبهة في المحافظة الساحلية.
وأضاف البيان أن الجماعة زرعت ألغاماً فردية وبحرية وعبوات ناسفة على نطاق واسع، ما تسبب في مقتل وإصابة العديد من المدنيين وتدمير الممتلكات. كما وثق المكتب حالات اختطاف وتعذيب للمدنيين وعمليات تعبئة فكرية للأطفال وإجبار السكان على الانخراط بأنشطة لصالحها بالقوة. ودعا مكتب حقوق الإنسان المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات، مؤكداً استمراره في رصد وتوثيق جميع الجرائم التي ترتكبها جماعة الحوثي.
وحذر مسؤولون وخبراء في اليمن من تدهور المنظومة التعليمية في اليمن بسبب استمرار الحرب لأكثر من 10 سنوات، وانتهاكات الحوثي من خلال التدمير الممنهج للعملية التعليمية، كما حذرت المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة، من استمرار الصراع الذي تسبب في انقطاع 2.4 مليون طفل عن الدراسة وتسرب مليون آخرين. وأوضح مدير مكتب حقوق الإنسان في العاصمة صنعاء، فهمي الزبيري، أن جماعة الحوثي تواصل انتهاك المنظومة التعليمية بمناطق سيطرتها في محاولة لطمس الهوية الوطنية من خلال العبث بالمناهج. وقال الزبيري في تصريح لـ«الاتحاد» إن الجماعة تلاعبت بعقول الأطفال داخل الفصول لإخراجهم من مقاعد الدراسة إلى الثكنات العسكرية وتحويلهم إلى قتلى أو معاقين بسبب الحرب والقتال.
وطالب الزبيري بنشر الوعي في جميع المحافظات اليمنية من قبل النخب والإعلام والجهات الفاعلة، مشدداً على أن أولياء الأمور عليهم الدور الأبرز في متابعة أبنائهم، وتحصين الأطفال من الأفكار الطائفية وثقافة العنف التي تحاول الجماعة الإرهابية زرعها في عقول الصغار.
ومن جهته، أشار وكيل وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان في اليمن، نبيل عبدالحفيظ ماجد، إلى أن قرابة 2500 مدرسة تضررت بشكل كبير بسبب الحرب الحوثية، وهو ما جعلها في حالة تدمير كامل أو جزئي وأدى إلى عدم استخدامها بشكل تام، وأثر على عمليات الالتحاق بالتعليم.
وذكر عبدالحفيظ، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الحكومة اليمنية أمام خيارات صعبة، وتعمل من أجل حل أزمة التسرب من التعليم، مشدداً على أهمية برامج موجهة وتقديم مساعدات ومعالجات والعمل على عودة الأطفال لمقاعد الدراسة.
وشدد عبدالحفيظ على أهمية دور منظمات المجتمع المدني في التوعية والتثقيف، وكذلك دور المنظمات الدولية للضغط على الحوثي للحد عن العبث بالتعليم والمناهج ووقف تجنيد الأطفال، محذراً من أنه إذا لم تتم عودة سيطرة الحكومة الشرعية على مؤسسات الدولة؛ فسيواجه المجتمع مخاطر تهدد حاضر ومستقبل اليمن.
اعتبرت الحكومة اليمنية أن السلام في اليمن لا يمكن أن يتحقق دون وجود شريك حقيقي يتخلى عن خيار الحرب ويؤمن بالحقوق والمواطنة المتساوية لكافة أبناء الشعب اليمني، ويتخلى عن العنف كوسيلة لفرض أجنداته السياسية، ويضع مصالح الشعب اليمني فوق كل اعتبار.
وأضافت الحكومة في بيان أمام مجلس الأمن الدولي، أن «الشيء المفقود في المشهد اليمني اليوم هو السلام بكل أبعاده بسبب رفض الحوثيين لكل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، وعدم رغبتها في السلام، وعدم انخراطها بجدية مع هذه الجهود، والاستمرار في تعنتها وتصعيدها العسكري في مختلف الجبهات وحربها الاقتصادية الممنهجة ضد الشعب اليمني، في ظل وجود هدنة هشة لم تلتزم هذه الجماعة بتنفيذ بنودها، مما يستدعي من هذا المجلس والمجتمع الدولي إعادة النظر في التعامل مع سلوكيات هذه الميليشيات ونهجها المزعزع للأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة».
وكثفت جماعة الحوثي من انتهاكاتها ضد المدنيين، بما في ذلك زراعة الألغام وتجنيد الأطفال، حسبما أفاد مكتب حقوق الإنسان في مديرية الدريهمي، جنوب مدينة الحديدة.
وأوضح المكتب في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أن الحوثيين قاموا بتجنيد ما لا يقل عن 609 أطفال، مستغلين ظروفهم الصعبة، وزجّوا بهم في القتال على أكثر من جبهة في المحافظة الساحلية.
وأضاف البيان أن الجماعة زرعت ألغاماً فردية وبحرية وعبوات ناسفة على نطاق واسع، ما تسبب في مقتل وإصابة العديد من المدنيين وتدمير الممتلكات. كما وثق المكتب حالات اختطاف وتعذيب للمدنيين وعمليات تعبئة فكرية للأطفال وإجبار السكان على الانخراط بأنشطة لصالحها بالقوة. ودعا مكتب حقوق الإنسان المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات، مؤكداً استمراره في رصد وتوثيق جميع الجرائم التي ترتكبها جماعة الحوثي.
وحذر مسؤولون وخبراء في اليمن من تدهور المنظومة التعليمية في اليمن بسبب استمرار الحرب لأكثر من 10 سنوات، وانتهاكات الحوثي من خلال التدمير الممنهج للعملية التعليمية، كما حذرت المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة، من استمرار الصراع الذي تسبب في انقطاع 2.4 مليون طفل عن الدراسة وتسرب مليون آخرين. وأوضح مدير مكتب حقوق الإنسان في العاصمة صنعاء، فهمي الزبيري، أن جماعة الحوثي تواصل انتهاك المنظومة التعليمية بمناطق سيطرتها في محاولة لطمس الهوية الوطنية من خلال العبث بالمناهج. وقال الزبيري في تصريح لـ«الاتحاد» إن الجماعة تلاعبت بعقول الأطفال داخل الفصول لإخراجهم من مقاعد الدراسة إلى الثكنات العسكرية وتحويلهم إلى قتلى أو معاقين بسبب الحرب والقتال.
وطالب الزبيري بنشر الوعي في جميع المحافظات اليمنية من قبل النخب والإعلام والجهات الفاعلة، مشدداً على أن أولياء الأمور عليهم الدور الأبرز في متابعة أبنائهم، وتحصين الأطفال من الأفكار الطائفية وثقافة العنف التي تحاول الجماعة الإرهابية زرعها في عقول الصغار.
ومن جهته، أشار وكيل وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان في اليمن، نبيل عبدالحفيظ ماجد، إلى أن قرابة 2500 مدرسة تضررت بشكل كبير بسبب الحرب الحوثية، وهو ما جعلها في حالة تدمير كامل أو جزئي وأدى إلى عدم استخدامها بشكل تام، وأثر على عمليات الالتحاق بالتعليم.
وذكر عبدالحفيظ، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الحكومة اليمنية أمام خيارات صعبة، وتعمل من أجل حل أزمة التسرب من التعليم، مشدداً على أهمية برامج موجهة وتقديم مساعدات ومعالجات والعمل على عودة الأطفال لمقاعد الدراسة.
وشدد عبدالحفيظ على أهمية دور منظمات المجتمع المدني في التوعية والتثقيف، وكذلك دور المنظمات الدولية للضغط على الحوثي للحد عن العبث بالتعليم والمناهج ووقف تجنيد الأطفال، محذراً من أنه إذا لم تتم عودة سيطرة الحكومة الشرعية على مؤسسات الدولة؛ فسيواجه المجتمع مخاطر تهدد حاضر ومستقبل اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news