فوجئت سيدة أعمال تدعى مارينا بوجود جاره الجديد في أحد أحياء موسكو التجارية، والذي قد يكون
بشار الأسد
، الرئيس السوري المخلوع.
جاء ذلك بعد فرار الأسد إلى روسيا عقب انهيار نظامه على يد فصائل المعارضة السورية.
وأعلن الكرملين أن الأسد مُنح حق اللجوء في روسيا لأسباب إنسانية، ويبدو أنه يعيش الآن في إحدى المناطق الفاخرة بالعاصمة الروسية.
وكانت عائلته، بما في ذلك زوجته أسماء وأبناؤهما الثلاثة، غائبة عن الأنظار منذ سقوط نظامه في نهاية الأسبوع الماضي.
تشير التقديرات إلى أن ثروة عائلة الأسد تصل إلى مليارَي دولار، والتي تم إخفاؤها في حسابات وشركات وهمية وملاذات ضريبية، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية الأميركية.
كما قامت العائلة بشراء ما لا يقل عن 20 شقة في موسكو بقيمة تزيد عن 30 مليون جنيه إسترليني، مما يسجل روسيا كملاذ آمن للأسد.
من بين الشقق التي تمتلكها العائلة، توجد 18 شقة فاخرة في مجمع "سيتي أوف كابيتالز"، الذي يعتبر موطناً لبعض أغنى رجال الأعمال في روسيا، بالإضافة إلى وزارات حكومية وفنادق خمس نجوم.
وقد تم شراء هذه الشقق لأغراض الحفاظ على الثروة بعيدة عن سوريا بعد قمع الثورة الشعبية واندلاع الحرب الأهلية.
تشير تقارير إلى أن عائلة الأسد اعتادت على نمط حياة فاخر، حيث أظهرت مراسلات خاصة لأسماء الأسد، نشرت بواسطة ويكيليكس، إنفاقها مبلغ 350 ألف دولار على أثاث القصر و7000 دولار على أحذية مرصعة بالكريستال.
في سياق الأحداث، سيطرت فصائل المعارضة السورية على العاصمة دمشق، مما أدى إلى انسحاب قوات النظام من مؤسسات الدولة، وأشارت التقارير إلى هروب بشار الأسد الذي استقل طائرة إلى وجهة غير معروفة قبل أن تعلن روسيا عن منحه وعائلته اللجوء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news