”رثاء لا يُنسى: كلمات أم يمنيةفقدت ابنها قبل تنفيذ القصاص”

     
المشهد اليمني             عدد المشاهدات : 260 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
”رثاء لا يُنسى: كلمات أم  يمنيةفقدت ابنها قبل تنفيذ القصاص”

في مشهد مهيب يختلط فيه الحزن بالأمل بتحقيق العدالة، قامت والدة الشاب أحمد محمد عبادي، الذي قُتل على يد أصدقائه قبل سبع سنوات، برثاء نجلها بحرقة وألم لا يُوصفان، قبل أيام قليلة من تنفيذ حكم القصاص على الجناة.

الشاب أحمد عبادي كان قد لقي حتفه على يد أربعة من أصدقائه، الذين أقدموا على قتله بدم بارد وسرقة سيارته، قبل أن يتخلصوا من جثته. وقد أصدرت المحكمة حكمها بالإعدام على اثنين من الجناة، بينما حُكم على الآخرين بالسجن لمدة 15 عاماً.

رثاء الأم المكلومة

في كلمات مؤثرة تعبر عن عمق الجرح الذي خلفه فقدان ابنها، قالت الأم:

"أي رثاء يمكن أن يخفف من لهيب دموعي المحترقة؟ ماذا يمكن أن تتمناه زوجتك كتعويض يسكن آلامها؟ وكيف يمكننا مواساة طفل فقد والده بلا ذنب؟"

وأضافت وهي تصف حزنها العميق:

"أنا، أمك، أكثر النساء حزناً وصدمة، أنا تلك المثكولة المفجوعة، المتألمة إلى الأبد. كيف للجمال أن يتواجد مع حزن يترك آثاراً واضحة على وجهي، وصدمة لن أستطيع الاستيقاظ منها إلا بصيحات الذكرى في كل لحظة أتذكرك فيها؟ سترافقني صدمة فقدانك إلى نهاية عمري، الذي توقف مع رحيلك."

سنوات من الألم والانتظار

ومع مرور سبع سنوات على الحادثة المأساوية، عبّرت الأم عن مشاعر مختلطة تعيشها في هذه الأيام، قائلة:

"سبع سنوات مرت، وقلبي يتألم، وقد توفي والدك وهو على أمل أن يُحقق الحق. اليوم، وأيام تفصلنا عن القصاص، أشعر بمشاعر متضاربة. هناك شعور بالراحة لأن العدالة قد نالت من قاتليك، لكن الحزن لا يزال عميقاً لفقدانك الذي لا يمكن تعويضه."

مشاعر لا تُغفر

وأبدت الأم موقفها الرافض لأي تسامح مع الجناة، مؤكدة أن عذاباتها لا تزال مستمرة، فقالت:

"أي حق يطلبه القاتل في العفو؟ أنتم خصومي ليوم الدين، ولن أقبل بأي عذر يخفف من عذابي. كل لحظة منذ رحيلك كالعمر. أفتقد ضحكاتك وأحلامك التي كانت تنير حياتنا. أبحث عنك في كل مكان، لكنني لا أجد سوى فراغ كبير في قلبي."

العدالة تُعيد جزءاً من الأمل

واختتمت الأم كلماتها المؤثرة قائلة:

"القصاص الذي سيتحقق لم يُعدك إليّ، لكنه أعطاني شعوراً بأن الظلم لم يمر دون حساب. سأظل أحتفظ بذكراك، وسأحارب من أجل حقك، ولن أنسى أبداً ما حدث. أحبك وسأظل أحبك إلى الأبد."

تحقيق العدالة

القضية التي هزت الرأي العام منذ وقوعها قبل سبع سنوات، تقترب من طي صفحتها بإقامة العدالة وتنفيذ القصاص. ومع ذلك، يبقى ألم الفقد والذكريات المؤلمة حاضراً في قلب الأم، التي لن تنسى ما حدث لفلذة كبدها، لكنها تجد في القصاص عزاءً بأن حق ابنها لم يُهدر.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

الكشف تسلل خلية حوثية إلى المهرة بإشراف أبو علي الحاكم.. وهذه أسماء أعضائها

بوابتي | 547 قراءة 

صحفي سعودي بارز: هذا الطرف هو طوق نجاة لليمن واليمنيين

نيوز لاين | 515 قراءة 

"الانتقالي" يستعين رسميا بالحوثيين!

جهينة يمن | 461 قراءة 

لهذا السبب استقبل الرئيس العليمي وفد المقاومة الوطنية

جهينة يمن | 434 قراءة 

المهرة على حافة السقوط

المنتصف نت | 429 قراءة 

عيدروس الزبيدي يعود مع هذا القائد الى عدن

كريتر سكاي | 398 قراءة 

مفاجأة من العيار الثقيل...صحفي سعودي بارز : هذا الطرف هو طوق نجاة لليمن واليمنيين "شاهد"

جهينة يمن | 380 قراءة 

وصول قيادات حوثية بارزة إلى محافظة المهرة وشيخ قبلي يستقبلها بحفاوة

المشهد اليمني | 355 قراءة 

اعلان بريطاني مفاجئ عن اليمن !

جهينة يمن | 350 قراءة 

بقيادة أقوى دولتين...تحالف دولي قادم بخطط عملية عسكرية مركزة

جهينة يمن | 226 قراءة