”رثاء لا يُنسى: كلمات أم يمنيةفقدت ابنها قبل تنفيذ القصاص”

     
المشهد اليمني             عدد المشاهدات : 270 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
”رثاء لا يُنسى: كلمات أم  يمنيةفقدت ابنها قبل تنفيذ القصاص”

في مشهد مهيب يختلط فيه الحزن بالأمل بتحقيق العدالة، قامت والدة الشاب أحمد محمد عبادي، الذي قُتل على يد أصدقائه قبل سبع سنوات، برثاء نجلها بحرقة وألم لا يُوصفان، قبل أيام قليلة من تنفيذ حكم القصاص على الجناة.

الشاب أحمد عبادي كان قد لقي حتفه على يد أربعة من أصدقائه، الذين أقدموا على قتله بدم بارد وسرقة سيارته، قبل أن يتخلصوا من جثته. وقد أصدرت المحكمة حكمها بالإعدام على اثنين من الجناة، بينما حُكم على الآخرين بالسجن لمدة 15 عاماً.

رثاء الأم المكلومة

في كلمات مؤثرة تعبر عن عمق الجرح الذي خلفه فقدان ابنها، قالت الأم:

"أي رثاء يمكن أن يخفف من لهيب دموعي المحترقة؟ ماذا يمكن أن تتمناه زوجتك كتعويض يسكن آلامها؟ وكيف يمكننا مواساة طفل فقد والده بلا ذنب؟"

وأضافت وهي تصف حزنها العميق:

"أنا، أمك، أكثر النساء حزناً وصدمة، أنا تلك المثكولة المفجوعة، المتألمة إلى الأبد. كيف للجمال أن يتواجد مع حزن يترك آثاراً واضحة على وجهي، وصدمة لن أستطيع الاستيقاظ منها إلا بصيحات الذكرى في كل لحظة أتذكرك فيها؟ سترافقني صدمة فقدانك إلى نهاية عمري، الذي توقف مع رحيلك."

سنوات من الألم والانتظار

ومع مرور سبع سنوات على الحادثة المأساوية، عبّرت الأم عن مشاعر مختلطة تعيشها في هذه الأيام، قائلة:

"سبع سنوات مرت، وقلبي يتألم، وقد توفي والدك وهو على أمل أن يُحقق الحق. اليوم، وأيام تفصلنا عن القصاص، أشعر بمشاعر متضاربة. هناك شعور بالراحة لأن العدالة قد نالت من قاتليك، لكن الحزن لا يزال عميقاً لفقدانك الذي لا يمكن تعويضه."

مشاعر لا تُغفر

وأبدت الأم موقفها الرافض لأي تسامح مع الجناة، مؤكدة أن عذاباتها لا تزال مستمرة، فقالت:

"أي حق يطلبه القاتل في العفو؟ أنتم خصومي ليوم الدين، ولن أقبل بأي عذر يخفف من عذابي. كل لحظة منذ رحيلك كالعمر. أفتقد ضحكاتك وأحلامك التي كانت تنير حياتنا. أبحث عنك في كل مكان، لكنني لا أجد سوى فراغ كبير في قلبي."

العدالة تُعيد جزءاً من الأمل

واختتمت الأم كلماتها المؤثرة قائلة:

"القصاص الذي سيتحقق لم يُعدك إليّ، لكنه أعطاني شعوراً بأن الظلم لم يمر دون حساب. سأظل أحتفظ بذكراك، وسأحارب من أجل حقك، ولن أنسى أبداً ما حدث. أحبك وسأظل أحبك إلى الأبد."

تحقيق العدالة

القضية التي هزت الرأي العام منذ وقوعها قبل سبع سنوات، تقترب من طي صفحتها بإقامة العدالة وتنفيذ القصاص. ومع ذلك، يبقى ألم الفقد والذكريات المؤلمة حاضراً في قلب الأم، التي لن تنسى ما حدث لفلذة كبدها، لكنها تجد في القصاص عزاءً بأن حق ابنها لم يُهدر.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

هجوم إستهدف العاصمة صنعاء ووزارة الدفاع الأمريكية تنفي علاقتها بالهجوم مؤكدة أن دور بوارجها إقتصر على هذه المهمة فقط

الحدث اليوم | 753 قراءة 

قرار جديد لمجلس الامن بشأن التسوية السياسية الجديدة لانهاء الحرب في اليمن

وطن نيوز | 432 قراءة 

النيابة تحيل ملف الوديعة المالية للمراجعة بعد شبهات فساد بمليارات الريالات

تهامة 24 | 426 قراءة 

علامة ديني يمني يُقتل داخل منزله على يد أحد أفراد أسرته

نيوز لاين | 351 قراءة 

بـيـان عـاجـل من صنعاء.. هـذا مـا جـاء فيه

الحدث اليوم | 333 قراءة 

العد التنازلي بدأ: خبير اقتصادي يحذر من انهيار وشيك في قطاع الصرافة

نيوز لاين | 318 قراءة 

”صنعاء وعدن مجرد أوراق على طاولة القوى الكبرى؟!” –البيض يُفجّر مفاجأة عن حقيقة السيادة في اليمن

المشهد اليمني | 257 قراءة 

عدن: ضبط فتيات وشبان في وضع مخل بالآداب العامة بساحل أبين

كريتر سكاي | 256 قراءة 

خلل مفاجئ يربك مستخدمي الهواتف باليمن.. عطل تقني أم اختراق؟

كريتر سكاي | 229 قراءة 

المؤتمر يكشف مصير امينه الاحول

الحدث اليوم | 211 قراءة