أثار إعلان وزارة المالية الخاضعة لسيطرة الحوثيين بصنعاء عن آلية منتظمة لصرف نصف راتب لموظفي المؤسسات الحكومية بداية العام القادم ردود أفعال متباينة تراوحت بين التأييد و الارتياح واعتبار ذلك بداية انفراج لازمة انقطاع صرف الرواتب التي بدأت منذ العام 2016م .
وبين رفض التجزئة ومطالبة سلطة أمر الواقع الانقلابية بصرف راتب كامل وتحديد آلية واضحة لمنح الموظفين الذين يعيشون أوضاع معيشية متردية جراء استمرار انقطاع صرف الرواتب منذ العام 2016م بقية الحقوق المالية المتراكمة والتي تعد قانونيا مديونية في ذمة الدولة .
وأكدت مصادر مطلعة بصنعاء لـ "المشهد اليمني " أن ثمة شعور عام بعدم الثقة تسود في الاوساط الشعبية تجاة التزام الحوثيين بآلية الصرف المنتظمة بدء من بداية العام القادم وذلك لاعتبارات تتعلق بتزامن إعلان الحوثيين بتطورات الأحداث في سوريا تصاعد توجسات قيادة الجماعة من تداعيات محتملة ستترتب عن هذه للمتغيرات الطارئة في موازين القوى في المنطقة .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news