مشهد ضبابي يحيط بمستقبل القواعد العسكرية الروسية في سوريا، بعد سقوط نظام حليف موسكو البارز بشار الأسد، حيث أوضح رئيس الحكومة السورية في النظام السابق، الذي استمر بمنصبه، محمد الجلالي، أن "السلطات السورية الجديدة هي من ستنظر في موقف تلك القواعد".
وأشار تقرير لمعهد دراسة الحرب، أن الكرملين يواصل بحذر الإشارة إلى أنه "قادر على ضمان أمن قواعده العسكرية في سوريا في الأمد القريب"، لكنه تحدث عن "عدم يقين" بشأن مستقبل تلك القواعد على المدى الطويل، على خلفية التطورات على الأراضي السورية.
وسبق أن صرح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الإثنين، بأن الجيش الروسي "يتخذ الاحتياطات اللازمة لضمان أمن القواعد العسكرية الروسية في سوريا"، وأن موسكو تفعل "ما بوسعها" للتواص مع الأطراف القادرة على ضمان سلامة العسكريين الروس هناك.
كما لفت إلى أن الكرملين "سيجري مناقشات جادة مع السلطات المستقبلية في سوريا، حول القواعد العسكرية في حميميم وطرطوس"، دون تحديد موعد محدد لتلك المناقشات.
من جانبها، نقلت وكالة "تاس" الروسية، الإثنين، عن مصدر في محافظة اللاذقية الساحلية السورية، أن الفصائل المسلحة "تسيطر بشكل كامل على اللاذقية وطرطوس"، لكنها "لم ولن تقتحم قاعدة حميميم الجوية الروسية الواقعة قرب اللاذقية، والقاعدة البحرية في طرطوس".
كما أشار المصدر الذي لم تكشف الوكالة الروسية عن هويته، أن القاعدتين تعملان "بشكل طبيعي".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news