روى الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية الإرهابية توفيق المنصوري، قصة تعذيبه في المعتقل، من قِبل المدعو عبدالقادر المرتضى، رئيس ما يسمى لجنة الأسرى التابعة للمليشيا، الذي فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات بالأمس.
وقال المنصوري على فيسبوك: "في مساء 20 أغسطس 2022، كدت أن أفقد حياتي على يد المجرم عبدالقادر المرتضى، الذي انهال على رأسي بهراوة حديدية شجّت جمجمتي وأفقدتني الوعي، ولم يسمح بنقلي إلى المستشفى للعلاج، رغم شدة نزيف الدم الذي غطى الممر أمام بوابات زنازين سجن عبدالقادر المرتضى".
وأوضح أنه تعرض، وزملاءه الصحفيين، مرات عديدة أثناء فترة الاختطاف في معسكر الأمن المركزي بصنعاء للتعذيب من قِبل من وصفه بـ"المجرم" عبدالقادر المرتضى ونائبه مراد حسين وشقيق آخر للمرتضى يُدعى أبو شهاب المرتضى.
وأضاف: "كنا نستغرب عندما يقولون لنا إن عبدالقادر المرتضى هو رئيس لجنة شؤون الأسرى الحوثية، وإنه يتزعم فريق التفاوض الحوثي ويتنقل بين عواصم العالم على مرأى ومسمع الأمم المتحدة ومنظماتها لإجراء مفاوضات حول قضية إنسانية بحتة، دون أن يدرك رعاة التفاوض الأمميون خطورة وإجرام ما تفعله يد هذا الإرهابي التي تحمل في يد ملف إنساني وفي الأخرى هراوة حديدية وسوطًا للتعذيب في سجنه ومنزله".
وتابع: "أشعر وكأنني ما زلت أتعرض للتعذيب كلما رأيت عبدالقادر المرتضى وغيره من مجرمي الحوثيين الذين يحظون بالقبول لدى المجتمع الدولي ويُعاملون وكأنهم يحملون الصفة المنتحلة للملف الإنساني لدى مليشيا الحوثي، وليس بالصفة الحقيقية التي يعرفهم بها جميع اليمنيين".
وعبّر عن أمنياته بأن تساهم العقوبات المفروضة على المرتضى، في وقف "يد المعذب وأن لا يفلت المجرمون من العقاب والجزاء الرادع عن جرائمهم بحق المختطفين"؛ مؤكدًا أن هذه العقوبات "خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news