ياسين سعيد نعمان يتساءل عن وصول هذه الرسالة إلى عبدالملك الحوثي وجماعته

     
نيوز لاين             عدد المشاهدات : 148 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
ياسين سعيد نعمان يتساءل عن وصول هذه الرسالة إلى عبدالملك الحوثي وجماعته

تساءل سفير اليمن في لندن، الدبلوماسي ياسين سعيد نعمان، عن إدراك زعيم العصابة عبدالملك الحوثي ووصول الرسالة إليهم، من الأحداث والتطورات الجارية التي شهدتها الساحة العسكرية في سوريا.

وقال ياسين سعيد نعمان في منشور على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، "هل وصلت الرسالة الى الحوثي وهل آن له أن يفكر في تجنيب اليمن المزيد من جولات الدم والدمار؟".

وأضاف الدبلوماسي نعمان: "انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية، وسلم قراره السيادي لإيران التي اتخذت من سوريا محطة لإدارة مشروعها التوسعي في المنطقة".

وتابع نعمان بالقول "أما أمر حمايته فقد سلمه للحرس الثوري الايراني ولروسيا وللأجهزة الامنية التي راحت تعزله عن الواقع السياسي والاجتماعي، وتفرض عليه خيارات تتناقض موضوعياً مع حاجة البلاد إلى اصلاحات سياسية شاملة، وتفاهمات تأخذ بعين الاعتبار الألغام الضخمة التي اخذت تتفجر بصواعق طائفية وعرقية وأيديولوجية ليس في وجه النظام فحسب، ولكن في وجه الدولة السورية بعد أن تم سحبها من محيطها العربي ليتقرر مصيرها على أيدي قوى إقليمية ودولية، كما يحدث اليوم في اجتماع الدوحة".

وزاد نعمان بالقول "أما انفصال النظام عن شعبه فقد ظهر جلياً في الاهازيج التي يستقبل بها الناس الفصائل المسلحة التي اجتاحت محافظات سوريا دون أن يسألوا عن أصلها، أو هويتها، أو تركيبتها أو أيديولوجيتها، لأنهم باتوا يعتقدون أنه لا يوجد أسوأ من نظام سلم أمر حكمهم للحرس الثوري الإيراني ومرّغ عروبة سوريا في التراب".

وطبقا لنعمان فإن "هذا الشعور ذاته عند السوريين لا بد أن تأخذه تركيا أيضاً بعين الاعتبار وهي تصوغ خطابها السياسي ورؤيتها تجاه الاحداث في سوريا، فسوريا عربية، وأرضها عربية، ومصيرها عربي".

وقال "انفصل عن الجيش، وأخذ يعيد بناء معادلات قوته بمعزل عن الوظيفة الوطنية المعروفة تاريخياً للجيش السوري، وحينما جاء الوقت، الذي أحاطت به المخاطر من كل جانب، أخذ الجيش الموقف الذي كان يتعين عليه أن يأخذه، وهو رفض الانخراط في حمام الدم، والتمسك بوظيفته في الحفاظ على الدولة السورية وحمايتها من الانهيار، وتأهيل نفسه كمؤسسة وطنية للدفاع عن الدولة ورعاية المسار السياسي للحل حتى لا يتكرر ما حدث في العراق"، مستدركا "هكذا يبدو المشهد".

وبحسب نعمان فان "تحرك الايرانيون دبلوماسياً لانقاذ استثمارهم العسكري والسياسي في سوريا ، الحلقة الرابطة بين كل حلقات المشروع الايراني الذي يطلقون عليه "محور المقاومة"، واقتصرت حركتهم كما شهد العالم على اتصالات ولقاءات روتينية مع أطراف مختلفة ، مما يدل على أن كل ما كان يسوق من علاقات استراتيجية إنما كان لتغطية الوظيفة الحقيقية لهذا المشروع الذي يعمل في اتجاه واحد وهو خدمة المصالح الايرانية ، وحينما يتعذر على أي طرف فيه القيام بمهمته في هذا المشروع يتم خلعه والتخلي عنه".

واختتم نعمان منشوره متسائلا: ترى هل وصلت الرسالة الى الحوثي ؟!!! وهل آن له أن يفكر في تجنيب اليمن المزيد من جولات الدم والدمار ويحتكم إلى المنطق الذي يقضي بأن استقرار أي بلد لا يقوم على الغلبة التي يؤمنها الأجنبي، ذلك أن حسابات هذا الأجنبي تقاس بمصالحه قبل أي شيء آخر.

 


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

إعدام الإمام في المحراب ومقتل مصلين في مجزرة حوثية داخل مسجد في عمران (صور)

المشهد اليمني | 480 قراءة 

لأول مرة تاريخها.. إيران وبلسان رئيسها تفاجئ دول الخليج بهذا الطلب!

جهينة يمن | 464 قراءة 

صورة تُذهل اليمنيين: شارع بـ8 حارات في المخا يُشعل مواقع التواصل ويجسّد نهضة طارق صالح

نافذة اليمن | 421 قراءة 

بدء تطبيق القرار .. شاهد شرطة النجدة تطارد المخزنين في شوارع صنعاء ( صورة)

المشهد اليمني | 369 قراءة 

القضاء السعودي يحكم بالسجن على الشيخ مهيب سيف الأحمدي الضالعي لمدة ست سنوات

صدى الجنوب | 365 قراءة 

لأول مرة تاريخها.. إيران وبلسان رئيسها تفاجئ دول الخليج بهذا الطلب!

موقع الأول | 265 قراءة 

إجراءات حوثية جديدة لتقييد الحياة اليومية.. القات ممنوع ليلاً بصنعاء

المشهد اليمني | 260 قراءة 

عاجل:عودة الكهرباء للخدمة والكشف عن وصول كميات من الوقود الى هذه المحطات بعدن

كريتر سكاي | 257 قراءة 

مقتل رب أسرة شنقًا في إب على يد زوجته وبناته

تهامة 24 | 236 قراءة 

بالفيديو والصور: فضيحة فساد مهول لبرنامج الغذاء العالمي تهز عدن وهذا ما حدث في ميناء المعلا

موقع الأول | 203 قراءة