نجا سياسي في المقاومة الوطنية اليمنية، اليوم الإثنين، من محاولة اغتيال نفذتها عصابة لمليشيات الحوثي في محافظة مأرب، شرقي البلاد.
وقالت صحيفة “العين الإخبارية” الإماراتية عن مصادرها اليمنية إن عصابة مسلحة تابعة لمليشيات الحوثي اعترضت طريق كامل الخوداني رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في محافظة إب أثناء توجهه إلى مدينة مأرب لحضور فعالية سياسة هناك.
ووفقا للمصدر ذاته فإن الهجوم المسلح على وفد المقاومة الوطنية كشف انزعاج مليشيات الحوثي من التقارب بين قوى اليمن تلبية لدعوات أطلقها المجلس الرئاسي على رأسهم نائب الرئيس طارق صالح لتوحيد الجهود ضد المليشيات الانقلابية.
واتهمت الحكومة اليمنية مليشيات الحوثي بالوقوف خلف الهجوم على الخوداني أثناء توجهه إلى مدينة مأرب مما أسفر عن إصابة اثنين من مرافقيه بجروح خطيرة.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني إنه أجرى اتصالاً هاتفياً بكامل الخوداني رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في محافظة إب، للاطمئنان على صحته وتهنئته بنجاته من محاولة الاغتيال الإرهابية الآثمة.
وأضاف أن “هذه الجريمة النكراء، التي تأتي في وقت يشهد تقارباً بين المكونات السياسية والوطنية، وتوحيد الجهود والإمكانات للتصدي للمشروع التوسعي الإيراني وأداته الحوثية، تؤكد استمرار مساعي المليشيات في ضرب الوحدة الوطنية والتوافق السياسي، والسعي لتقويض أي جهود تهدف لاستعادة الدولة وتثبيت الأمن والاستقرار”.
وحث الوزير اليمني “القوى السياسية على إحباط هذه المخططات الخبيثة والمضي بخطوات ثابته نحو توحيد الجبهة الوطنية في معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب”.
وأكد أن الشعب اليمني أصبح يعي جيدا أساليب المليشيات الحوثية، ومراهناتها على إذكاء الفتنة وبث الفرقة بين اليمنيين، وتوظيفها لصالح مشروعها التدميري.
وأعرب الوزير اليمني عن ثقته في قدرة الأجهزة الأمنية على تعقب الجناة في هذه الحادثة وضبطهم، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل والرادع، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان الحفاظ على الأمن والاستقرار في المناطق المحررة.
كما حث الأجهزة الأمنية على الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بالأمن والسكينة العامة في مناطق الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news