البناء الأحمر.. آلاف السوريين يبحثون عن أبنائهم في سجن صيدنايا "المحصن"

     
العين الثالثة             عدد المشاهدات : 153 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
البناء الأحمر.. آلاف السوريين يبحثون عن أبنائهم في سجن صيدنايا "المحصن"

قال مؤسس "رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا"، دياب سرية، لموقع "الحرة" إن أكثر من 10 آلاف مدني يتجمعون في محيط السجن سيء السمعة وداخله، ويبحثون عن أبنائهم المعتقلين.

وأضاف أنه قبل قرابة ساعة بدأت عمليات فتح الزنازين الانفرادية وعمليات البحث عن السجناء في البناء الأحمر.

ونشر الناشط المدني عمر سعود مقطع فيديو أشار فيه إلى أن "مساجين محتجزون داخل السجن الأحمر، الذي يحتوي على طوابق تحت الأرض، مما يجعل تحريرهم أمرًا صعبًا نظرًا لاحتياجه إلى رموز وتقنيات خاصة لا يستطيع التعامل معها إلا الضباط." وطالب الدفاع المدني بالتدخل لإجراء عمليات حفر محددة لفتح الأبواب أو إيجاد حل مناسب".

وانتشر تسجيل مصور حديث تأكد موقع "الحرة" من صحته يوثق تحرير مئات السجناء من زنازين انفرادية، وعندما خرجوا كانوا متفاجئين ولا يعرفون ما يجري حولهم.

وكان الشخص الذي يحمل الكاميرا ويصور عمليات التحرير يوثق الصدمة التي يعيشها عندما كان السجناء يخرجون من الزنازين، قائلا: "من كان يصدق أن يصل المشهد لتحمل هاتف وتصور عمليات التحرير في صيدنايا!".

وقبل سقوط نظام الأسد فجر يوم الأحد لم يتمكن أحد من الوصول إلى أطراف صيدنايا، ودائما ما كانت الزيارات الخاصة بذوي السجناء تمر عبر بيروقراطية أمنية يتخللها دفع مبالغ مالية طائلة.

ويقع سجن صيدنايا على تلة صغيرة عند بداية سهل صيدنايا، وهي بلدة جبلية تقع على بعد 30 كيلومترا شمال العاصمة دمشق، ويتكون من بنائين: الرئيسي القديم (البناء الأحمر)، والبناء الجديد المعروف باسم البناء الأبيض.

وتقدر مساحته بـ1.4 كيلومتر مربع، أي ما يعادل "ثمانية أضعاف مساحة ملاعب كرة القدم الدولية في سوريا مجتمعة".

ويختلف عن باقي السجون من حيث التبعية ومن حيث الممارسات والقوانين المطبقة فيه، إذ يتبع لوزارة الدفاع السورية، بينما لا تتمتع وزارة العدل بأي سلطة عليه، فيما "لا يستطيع أحد دخوله أو زيارة أي معتقل، من دون إذن الشرطة العسكرية، بعد الحصول على موافقة مسبقة من شعبة الاستخبارات العسكرية"، وفق تحقيق رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا.

وأطلقت عليه "منظمة العفو الدولية" قبل سنوات وصف "المسلخ البشري"، والسجن الذي "تذبح فيه الدولة السورية شعبها بهدوء".

ويعتبر "صيدنايا" واحدا من "أكثر الأماكن سرية في العالم"، ولطالما بث اسمه "الرعب في قلوب السوريين". وهؤلاء ارتبط ذكر هذا المكان عندهم بفقدان الأحبة وغيابهم، بينما حفر في ذاكرة المجتمع الكثير من الأسى، وفق "رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا".

وخلص تحقيق عملت عليه الرابطة لعام كامل ونشرته في أكتوبر 2022، إلى إثبات دور مشفى تشرين العسكري والقضاء، بأن الأول يظهر كمكان للتصفية بشهادة الوفاة، والثاني كـ"جهة إصدار حكم الإعدام".

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

تحركات سعودية تعزل الزبيدي سياسياً عقب مقاطعة حكومية واسعة لاجتماع معاشيق

عدن نيوز | 1294 قراءة 

انقلاب جديد في عدن

مأرب برس | 1115 قراءة 

تحليل | بوابة الشرق نحو تل أبيب.. هل اقترب الانتقالي من تحقيق حلم دولة الجنوب بالتطبيع مع إسرائيل؟

بران برس | 883 قراءة 

«الأمناء» تكشف تفاصيل مقترحات الرئيس الزبيدي العسكرية بشأن حضرموت والمهرة

الأمناء نت | 756 قراءة 

يافع تملأ ساحات عدن.. حشد غير مسبوق يهز حسابات الانتقالي ويكشف تصدعات الجنوب

يني يمن | 735 قراءة 

عاجل : عقب التحركات الاخيرة .. الجيش السعودي يشن قصفاً عنيفاً ومفاجئاً في هذه المناطق

صوت العاصمة | 733 قراءة 

انتشار عسكري سعودي واسع في صحارى حضرموت

موقع الجنوب اليمني | 688 قراءة 

إعلان من السعودية لليمنيين

كريتر سكاي | 576 قراءة 

وزارة المالية تعلن إطلاق تعزيزات مرتبات موظفي القطاعين المدني والعسكري

سبأ نت | 435 قراءة 

أول توجيه رئاسي بعد إعلان وزراء ونواب وزراء تأييدهم لـ الانتقالي ومطالبه بالانفصال

بوابتي | 409 قراءة