بعد سقوط النظام.. كيف سيكون شكل “سوريا الجديدة”

     
العين الثالثة             عدد المشاهدات : 200 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
بعد سقوط النظام.. كيف سيكون شكل “سوريا الجديدة”

شهدت سوريا حدثا تاريخيا بإعلان سقوط النظام السوري، إيذانا بانتهاء 13 عاما من الحرب والمعاناة، في تطور يطرح تساؤلات جوهرية حول ملامح المرحلة الانتقالية وشكل سوريا الجديدة.

وبحسب المتحدثة السابقة باسم قوى الثورة والمعارضة السورية فرح الأتاسي، فإن هذا اليوم يمثل “نهاية معاناة الشعب السوري واستعادة قراره الوطني”، مؤكدة أن “سقوط النظام يعني طي صفحة ولاية الفقيه في سوريا وسقوط الميليشيات الموالية لإيران”.

وأضافت أن المرحلة المقبلة تتطلب “توحيد الجهود لإعادة بناء سوريا بمشروع وطني شامل”.

ملامح المرحلة الانتقالية

شدد مدير مركز صقر للدراسات الاستراتيجية مهند عزاوي على أهمية رسم خريطة طريق تتضمن تنسيقا عربيا ودوليا لدعم سوريا.

وقال عزاوي: “القرار العربي أصبح أكثر استعدادا لدعم استقرار سوريا، شرط التوافق على مشروع سياسي يحقق تطلعات الشعب السوري”.

ومع ذلك، أشار إلى تحديات كبيرة تتعلق بقدرة المعارضة على التوحد وتقديم قيادة موحدة للمفاوضات مع المجتمع الدولي.

في السياق ذاته، رأى العسكري السوري المتقاعد الذي يدعم المعارضة أسعد الزعبي، أن المرحلة المقبلة يجب أن تركز على ضبط السلاح داخل سوريا.

وقال: “الالتزام الوطني بين الفصائل المسلحة يعكس وعيا عميقا بمصلحة الوطن، وهو ما يجب البناء عليه لتجنب صراعات داخلية في المستقبل”.

وتتسم المعارضة السورية الحالية بتعدد الأطياف بين الفصائل المسلحة ذات المرجعيات الإسلامية والأيدولوجية، إلى جانب القوى السياسية الليبرالية، وهذا التنوع، وفقا للمحلل السياسي عادل محمود يمثل “تحديا للوصول إلى توافق حول شكل الدولة المقبلة”.

وأضاف: “من المرجح أن يتم تشكيل مجلس عسكري مؤقت لإدارة البلاد خلال المرحلة الانتقالية، لكن يبقى السؤال حول طبيعة النظام المستقبلي”.

الدور الإقليمي والدولي

يرى المحللون أن الدور العربي سيكون أساسيا في سد الفراغ الذي تركته إيران وحزب الله في سوريا.

وأكد محمود أن “الولايات المتحدة والدول العربية بحاجة إلى رؤية مشتركة لإعادة الإعمار ودعم سوريا اقتصاديا وسياسيا”.

في المقابل، تحدثت الأتاسي عن ضرورة رفع العقوبات عن سوريا، مشيرة إلى أن ذلك سيكون خطوة حاسمة لدعم الشعب السوري وتحقيق الاستقرار.

ويبدو المشهد السوري مفتوحا على سيناريوهات عدة، فبينما تتطلع القوى الوطنية إلى بناء دولة ديمقراطية موحدة، يبقى القلق قائما من خطر التقسيم أو الفيدرالية.

وقال محمود: “ما حدث في دمشق مجرد بداية. يجب تحديد مصير المناطق الأخرى، مثل الساحل وشرق الفرات، لضمان وحدة الأراضي السورية”.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

تعرف على حفتر حضرموت الذي يقودها الى الحكم الذاتي

كريتر سكاي | 514 قراءة 

الإمارات تقود السلام.. من غزة إلى عدن

العاصفة نيوز | 465 قراءة 

اسرائيل.. تحضيرات تاريخية لزيارة زعيم مسلم .. من هو ؟

موقع الأول | 435 قراءة 

كان في طريقه إلى إيران.. صيد حوثي ثمين في قبضة الشرعية.. والقبض على متسليين أجانب

المشهد اليمني | 422 قراءة 

بعد وصوله عدن.. تحديد موعد ومكان صلاة ودفن الفنان الراحل علي عنبة

كريتر سكاي | 380 قراءة 

بن بريك ينفجر غاضبًا: الجنوب يُنهب بشعارات وطنية زائفة!

موقع الأول | 355 قراءة 

عاجل:تدشين صرف المرتبات ظهر اليوم عبر هذا البنك

كريتر سكاي | 342 قراءة 

الريال اليمني يتراجع أمام العملات الأجنبية.. إليك التفاصيل بالأرقام

المرصد برس | 341 قراءة 

لجنة تسليم المباني تسلم فلة مواطن إلى زوجته (صور)

كريتر سكاي | 331 قراءة 

عاجل:وصول جثمان الفنان علي عنبه الى صنعاء(صور)

كريتر سكاي | 243 قراءة