تحذيرات اليونيسف تثير القلق من تدهور في الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن
أكدت منظّمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" أن الأوضاع في اليمن تدهورت في عامي 2023 و2024 بسبب انخفاض التحويلات المالية والاضطرابات التجارية ونقص الوقود وارتفاع التضخم وأزمة القطاع المصرفي وتقليص المساعدات الإنسانية.
وأشارت إلى أن الاحتياجات الإنسانية في اليمن لا تتراجع، حيث يحتاج 18.2 مليون شخص، بما في ذلك 9.8 مليون طفل، إلى المساعدة العاجلة مع دخول الصراع في اليمن عامه العاشر في عام 2025.
وأظهر التقرير أن 17 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي، مع 4.7 مليون شخص في مستويات الأزمة.
ومع توقع علاج 100% من الأطفال الذين يعانون من الهزال الشديد في عام 2024، فإن 483 ألف طفل إضافي قد يحتاجون إلى العلاج في عام 2025. وأشار التقرير إلى أن 17.8 مليون شخص في اليمن يفتقرون إلى الرعاية الصحية الكافية.
وأوضح التقرير أن هناك 19979 حالة إصابة بالحصبة والحصبة الألمانية في أكتوبر 2024، مع 183 حالة وفاة، إضافة إلى 186 ألف حالة مشتبه في إصابتها بالكوليرا و680 حالة وفاة.
كما تعاني اليمن من نقص في التطعيمات وانعدام الوصول إلى المياه الآمنة وخدمات الصرف الصحي.
وأشار التقرير إلى أن هناك أزمة في الحماية، مع زواج الأطفال وعمالة الأطفال والعنف القائم على النوع الاجتماعي وتجنيد الأطفال من قبل الجماعات المسلحة تعتبر مشكلات شائعة في اليمن.
ويحتاج حوالي 7.4 مليون طفل إلى خدمات الحماية و6.2 مليون طفل إلى الدعم التعليمي.
منذ عام 2015، تم تدمير ما لا يقل عن 2424 مدرسة في اليمن، ولم يتم دفع رواتب ما يقرب من 200 ألف معلّم منذ عام 2023، مما أثّر بشدة على جودة التعليم في البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news