سبتمبر.. الميعاد الذي لا يخبو

     
المنتصف نت             عدد المشاهدات : 118 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
سبتمبر.. الميعاد الذي لا يخبو

سبتمبر.. الميعاد الذي لا يخبو

قبل 7 دقيقة

مهما طال أو تأبد الزمن، واستمرت عصابة الشر الحوثية في انقلابها الغادر، سيظل هجس الثاني والرابع من ديسمبر جذوة متقدةً ومتوهجة لا تخبو، وسيفشل الرماد كلما حاول أن يداري حضورها أو يخفي تأهبها الدائم، للحظة الانفجار والاندفاع في وجه الزمرة الفاشية.

هذه العصابة الإرهابية التي تراكمت الكراهية تجاهها في قلوب أبناء اليمن في الداخل والخارج، حتى أصبحت هي أيضاً على أحر من القهر والألم، في انتظار لحظة الانفجار تلك، للتزامن معها والانصهار فيها، وابتلاع الخونة الإرهابيين والمرتزقة المجرمين، فقد تطاولوا كثيراً في إجرامهم وفي إعلان كراهيتهم لكل اليمن وجميع اليمنيين، حتى فاض بهم الكيل وطفح.

مخطئ من يقول أن كلمات الزعيم الشهيد على عبدالله صالح الأخيرة، وهو يكشف حقيقة الانقلاب ويواجهه بكل تحد واستبسال، ستكون لقمة سائغة للنسيان، أو عرضة سهلةً للتناسي.. ذلك اليوم الذي كان وسيظل واحداً من مواعيد النضال والاستبسال، والافتداء بالروح فعلاً وواقعاً ملموساً، وليس مجرد معنى في شعار أو راية مرفوعة للهتاف.

لقد مثلت أيام ديسمبر تلك مفترقاً في بيان الواقع، وفي ضرورة الثورة عليه ووجوب إحداث التغيير اللازم فيه.. وقد كان الزعيم رحمه الله حينها يعلن ليس عن غياب، وإنما عن ميلاد جديد في قلب الزمن وفي قلوب أهله، ميلاد يستحق تلويحة كفه الأخيرة، ومنحه الوطن والشعب روحه وعمره فداء لا يقدر بثمن آخر.

وإذ أن اليمنيين هم أكثر الناس ولاء وتمسكاً بذكرياتهم الوطنية منذ سالف الزمن، فإنهم صاروا وبعد كل ما شهدوه وشاهدوه جراء الانقلاب، أكثر تمسكاً واسترجاعاً للمناسبات الوطنية العظيمة التي تخللت الزمن، وغيرته باتجاه نجاتهم من زلاته وأخطائه، ونحو استرداد حقوقهم، ليس في الحياة الكريمة فحسب، وانما أيضاً حقوقهم التاريخية في العظمة والسؤدد والرخاء.

ومن جهة ثانية لم يقصر الزمن بواقعه الفعلي في تلقينهم المتكرر معرفة ويقيناً حول الانقلاب وأهدافه والواقفين وراءه، وفي إعطائم الدروس التي لا يمكن أبداً أن تُنسى، بقدر ما يجب أن تكون عنواناً وطريقاً باتجاه المستقبل..

لقد كان الثاني والرابع من سبتمبر عنواناً من عناوين الرفض في وجه كل فاسد ومجرم وإرهابي، وسيظل ضوءاً ودليلاً للانعتاق من صلف كل كهنوت يواجهه اليمنيون اليوم وغداً، وفي كل مستقبل قريب أو بعيد.. كما سيظل موقف الزعيم الخالد خالداً في الذاكرة الشعبية والوطنية، كما سيظل ذلك الموقف رمزاً أبدياً لإباء اليمنيين ورفضهم الخضوع والانهزام، أمام متغيرات الزمن، بما فيها ومن أسبابها التجبر والتكبر عليهم، والتشيطن والاستكبار أمام تمسكهم بأخلاقهم وأخلاق أسلافهم على امتداد التاريخ.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل| وردنا للتو خبر يهم كافة أبناء الشعب اليمني.. إليكم تفاصيله

اليمن السعيد | 1405 قراءة 

قرار سعودي عسكري بشأن اليمن (تفاصيل)

اليمن السعيد | 1029 قراءة 

المهدي المنتظر يودع الحياة بـ نوبة قلبية في اليمن

بوابتي | 924 قراءة 

شاهد.. وصول تعزيزات سعودية ضخمة إلى شبوة

اليمن السعيد | 907 قراءة 

صراع داخل "الشرعية": بن مبارك يعمّق نفوذ الانتقالي في عدن والسعودية تتحرك لعزله

مساحة نت | 630 قراءة 

الجيش البريطاني يشارك في ضربات نوعية استهدفت مواقع عسكرية حوثية

حشد نت | 581 قراءة 

غارات أمريكية غير مسبوقة تستهدف قيادات ومواقع حوثية في 6 محافظات

المنارة نت | 569 قراءة 

إعدام يمني في السعودية بعد ارتكابه جريمة شنيعة بحق ‘‘فتاة’’ من الجنسية ذاتها (أسماء)

المشهد اليمني | 544 قراءة 

النيران تشتعل في اسرائيل..و السلطة الفلسطينية تعرض مساعدتها !

موقع الأول | 521 قراءة 

الدكتور النقيب يرد على اللواء محسن خصروف

عدن تايم | 480 قراءة