في تطور مفاجئ للأحداث، أفادت وسائل إعلام متعددة عن مغادرة طائرة خاصة لمطار دمشق الدولي باتجاه الإمارات العربية المتحدة. يأتي هذا الخبر في أعقاب التقدم الميداني الذي حققته قوات المعارضة السورية داخل العاصمة دمشق، مما يشير إلى احتمال فرار قادة النظام. وكانت سي إن إن أكدت أن الرئيس السوري ليس في دمشق.
وتزامنًا مع هذه الأنباء، كشفت صحيفة "بيلد" الألمانية عن معلومات مثيرة للاهتمام حول تحركات عائلة الأسد. فقد أفادت الصحيفة بأن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري، وأطفالها الثلاثة قد غادروا إلى روسيا الأسبوع الماضي، فيما لجأ صهر الرئيس إلى الإمارات. وبحسب الصحيفة، فإن بشار الأسد كان لا يزال في سوريا حتى يوم الجمعة الماضي.
وتثير هذه التقارير تساؤلات حول مصير النظام السوري ومستقبل البلاد. فهل يشير هذا الفرار الجماعي إلى نهاية وشيكة لنظام الأسد؟ وهل ستتمكن المعارضة من السيطرة على دمشق وتشكيل حكومة جديدة؟
من جهة أخرى، أشارت صحيفة "التلغراف" البريطانية إلى أن مسؤولين مصريين وأردنيين قد دعوا بشار الأسد إلى مغادرة سوريا وتشكيل حكومة في المنفى. إلا أن السفارة الأردنية في واشنطن نفت هذه الأنباء في تصريحات لصحيفة "وول ستريت جورنال"
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news