تكبدت مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، في شهر نوفمبر الماضي فقط، خسائر بشرية كبيرة، إذ لقي 31 من مقاتليها أغلبهم ضباط، مصرعهم في مواجهات مع القوات الحكومية، وفقاً لما أوردته وسائل الإعلام الرسمية التابعة للجماعة.
إحصائية حديثة نشرها موقع يمن فيوتشر، أفادت بمقتل 31 من مقاتلي مليشيا الحوثي الإرهابية، خلال مواجهات مع القوات الحكومية بمختلف تشكيلاتها العسكرية خلال الفترة (1 و30) نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وبحسب ما نشره موقع سبأ نت بنسخته الحوثية، فقد شيعت المليشيا جثامين هؤلاء المقاتلين في العاصمة صنعاء ومحافظة حجة، دون تحديد مكان وزمان مقتلهم، مكتفية بالقول إنهم سقطوا "في جبهات العزة والكرامة دفاعاً عن الوطن".
وتشير الإحصائية، إلى أن قتلى الحوثيين في نوفمبر الماضي يُمثّل انخفاضاً بنسبة 6% مقارنة بالشهر السابق له (أكتوبر/تشرين الأول) الذي شهد سقوط 33 مقاتلاً للجماعة.
وأظهرت الإحصائية أن 94% من قتلى الجماعة الشهر الماضي كانوا من القيادات الميدانية، ويحملون رتباً عسكرية رفيعة، بينهم ضابط برتبة عميد، وآخر برتبة مقدم، و6 برتبة رائد، و3 برتبة نقيب و13 برتبة ملازم، و5 مساعدين، وفردين بلا رتب.
ويصل إجمالي قتلى الجماعة المدعومة من إيران خلال الإحدى عشر شهراً الماضية إلى 539 مقاتل، بينهم 494 سقطوا في مواجهات مباشرة مع القوات الحكومية وحلفائها، بينما قضى 45 آخرين في ضربات جوية نفذتها القوات الأمريكية والبريطانية ضمن عمليات تحالف "حارس الازدهار".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news