بجهود القلعة تنفست صيرة وقلعتها الصعداء

في خطوةٍ تعكس مدى التزام القيادي بأداء واجبه بكل أمانة و مسئولية وفداء، وإخلاصه لمدينته بحب و وفاء، وبصمت يخلو من رغبته في الظهور والشهرة والخيلاء، فوالله لا أحسن لغة التطبيل وقلمي ليس للبيع والشراء، لكني حين رأيت ما رأيته وجدت أن لابد للشكر والثناء

شهدت عدن وتحديداً مديرية صيرة مؤخرًا إنجازاً كبيراً في مجال تنظيم حركة المرور وذلك بفضل جهودٍ حثيثة من قبل مدير عام شرطة مرور محافظة عدن وابنها البار العميد عدنان القلعة.

وقد تجلى هذا الإنجاز جلياً في إعادة الحياة إلى شارع قلعة صيرة التاريخية، الذي لطالما عانى من الازدحام الشديد وتوقف المركبات بشكل عشوائي لسنوات عديدة مما شوه المنظر العام لهذا المعلم التاريخي وأزعج المواطنين والوافدين لزيارة قلعة صيرة من خارج المحافظة والسواح الأجانب من عرب و عجم.

ولطالما كان شارع قلعة صيرة، الذي يطل على البحر من اتجاهين، متنفساً للمواطنين، إلا أن الازدحام المستمر والمركبات التي كانت متوقفة على جانبي الطريق قد حوله إلى مكان مزدحم ومشوه المنظر.

ومع تولي العميد عدنان القلعة مهام عمله في إدارة المرور، بدأت تلوح في الأفق بوادر تغيير إيجابي، حيث تم اتخاذ إجراءات حاسمة لتنظيم حركة المرور وإزالة جميع المركبات المتوقفة بشكل عشوائي، ونتيجة لهذه الجهود عادت الحياة إلى شارع قلعة صيرة، وتحول إلى مكان هادئ وجميل، يستمتع فيه المواطنون بمنظر البحر الخلاب والهواء النقي.

لقد أثبت العميد القلعة ورجال المرور أنهم قادرون على تحقيق إنجازات كبيرة تسهم في تحسين الحياة اليومية للمواطنين، وإعادة الأمل إلى قلوبهم التي عبرت عن سعادتها بهذا الإنجاز قبل ألسنتهم، متمنين ان تستمر تلك الجهود وتتضاعف أكثر وأكثر في كل طرق و شوارع عدن الحبيبة لتعود لها الروح التي مزقتها الآلم والمعاناة.

إن هذا الإنجاز الكبير الذي تحقق في شارع قلعة صيرة لهو دليلٌ على أن العمل الجاد والمتواصل يمكن أن يحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع، ونحن إذ نشيد بجهود العميد عدنان ورجال المرور، فإننا ندعو جميع المواطنين إلى التعاون معهم للحفاظ على تلك الإنجازات، والعمل معاً لبناء عدن مزدهرة ومتطورة.

شكراً شكراً جزيلاً لابن عدن وحبيب أهلها عدنان وجميع رجال المرور الشجعان على جهودهم المخلصة في خدمة الوطن والمواطنين، ولهم منا كل المحبة والإحترام.