شهدت جبهات الساحل الغربي في محافظة تعز، اليوم الخميس، اشتباكات عنيفة بين قوات العمالقة الجنوبية وميليشيات الحوثي الإرهابية، حيث شنت الميليشيات هجوماً واسعاً على عدة قرى في منطقة شمير بمديرية مقبنة، مستخدمة في ذلك أسلحة متنوعة شملت الطيران المسير والمدفعية والأسلحة الرشاشة.
وقد تمكن أبطال قوات العمالقة الجنوبية، ببسالة وشجاعة، من صد الهجوم الحوثي وصدّ مرتزقتهم، وكبدتهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، مؤكدين بذلك سيطرتهم على الأرض واستعدادهم الدائم للدفاع عن الوطن.
تفاصيل الهجوم:
الزمان والمكان:
وقع الهجوم في صباح اليوم الخميس، وتركز في منطقة شمير بمديرية مقبنة، وهي منطقة استراتيجية تشهد مواجهات متكررة بين الطرفين.
الأسلحة المستخدمة:
استخدمت ميليشيات الحوثي في هجومها طائرات مسيرة إيرانية الصنع، بالإضافة إلى المدفعية الثقيلة والأسلحة الرشاشة، في محاولة منها لتحقيق اختراق في خطوط دفاع قوات العمالقة.
رد قوات العمالقة:
تمكنت قوات العمالقة الجنوبية من التصدي للهجوم بفاعلية، مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة، وألحقت خسائر كبيرة بالميليشيات الحوثية، مما أجبرها على التراجع.
الأهداف الحوثية:
تسعى ميليشيات الحوثي من خلال هذه الهجمات المتكررة إلى تحقيق مكاسب ميدانية والتقدم نحو مناطق جديدة، إلا أن صمود قوات العمالقة الجنوبية يحبط هذه المحاولات.
التأثيرات المترتبة:
تعزيز الموقف العسكري:
يعزز هذا الانتصار لقوات العمالقة الجنوبية من مكانتها العسكرية على الأرض، ويؤكد على قدرتها على حماية المدنيين وتأمين المناطق المحررة.
إفشال مخططات الحوثي:
يمثل هذا النصر إفشالاً لمخططات ميليشيات الحوثي التوسعية، ويؤكد على فشل مشروعها الإرهابي في المنطقة.
دعم للمسار السياسي:
يأتي هذا التطور في ظل مساعٍ إقليمية ودولية لإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية، وهو ما يضع ضغوطاً إضافية على ميليشيات الحوثي للقبول بالحوار والسلام.
تؤكد هذه الأحداث مجدداً على أهمية الدور الذي تلعبه قوات العمالقة الجنوبية في الدفاع عن الوطن وحماية مكتسبات الشعب اليمني، وتدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لدعم هذه القوات وتوفير كل ما يلزمها من أجل تحقيق النصر النهائي على ميليشيات الحوثي الإرهابية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news