الكشف عن مصير نظام الأسد بعد سقوط حماة وتقدمات محرزة

     
وطن الغد             عدد المشاهدات : 981 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الكشف عن مصير نظام الأسد بعد سقوط حماة وتقدمات محرزة

تواصل فصائل المعارضة السورية إحراز تقدمات في مواقع جديدة عقب سيطرتها على كل من حلب وإدلب وحماة بشكل كامل، الأمر الذي يفتح الباب أمام التساؤلات حول مدى الخطر الذي يواجهه رئيس النظام السوري بشار الأسد، ومدى قدرة حلفائه على دعمه في ظل انشغالهم بأزمات إقليمية ودولية.

 

ويرى محلل شؤون الأمن السياسي ديفيد سانجر، أن تحركات المعارضة "فاجأت الجميع"، موضحا أن الأسد "وجد نفسه في مواجهة واقع مختلف عن تصوراته بأن الحرب الأهلية، التي دخلت عامها الثالث عشر، قد تجمدت".

 

وقال سانجر في حديثه مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، إنه "حتى وكالات الاستخبارات، مثل المخابرات البريطانية ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية، لم تتوقع هذا التقدم".

 

وأشار سانجر إلى أن الحلفاء الرئيسيين للنظام، مثل إيران وحزب الله، يعانون من انشغال كبير بأزمات أخرى، لدرجة جعلتهم غير قادرين على التركيز على الصراع السوري.

 

وأضاف أن "الروس، بسبب حربهم في أوكرانيا، ليسوا على درجة التركيز نفسها التي كانوا عليها قبل اثنتي عشرة سنة"، في إشارة إلى اندلاع الثورة السورية وتدخل روسيا عسكريا لصالح النظام.

 

وبحسب سانجر، فإنه "حتى الدعم الجوي الذي يحصل عليه الأسد من روسيا محدود بسبب حاجة الروس إلى مواردهم العسكرية في أوكرانيا. إذا كان هناك دليل على ذلك، فصفقتهم الأخيرة مع كوريا الشمالية للحصول على ذخائر تكشف مدى ضعفهم".من جانبه، أوضح ستيفن كوك، الزميل الأول في معهد مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، أن التطورات الأخيرة تسلط الضوء على ضعف النظام السوري.

 

وقال في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، إنه "بالرغم من أنه لا يزال هناك طريق طويل للحديث عن نهاية نظام الأسد، فإن السهولة التي تفوقت بها المعارضة في حلب وتهدد حماة الآن تشير إلى أن الأسد يفتقر إلى قوة حقيقية خارج نطاق قوته الجوية للدفاع عن دمشق".

 

وأضاف كوك أن "روسيا، التي تمتلك حوالي 20 قاعدة في سوريا، بما فيها قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة جوية في غرب البلاد، تواجه صعوبات متزايدة في دعم الأسد، خاصة مع إرهاق جيشها في أوكرانيا وضعف اقتصادها".

 

وأشار كوك إلى أن خسارة سوريا ستكون نكسة استراتيجية كبيرة لإيران، حيث تعتبرها عنصرًا أساسيًا في دعم حزب الله، وكيلها الأقوى في المنطقة، مرجحا أن "تبذل كل من روسيا وإيران جهودا مكثفة للحفاظ على نظام الأسد، رغم التحديات المتزايدة التي يواجهونها".

 

 

والخميس، أعلنت فصائل المعارضة السورية عن دخول مقاتليها إلى مدينة حماة بعد معارك عنيفة مع قوات النظام والمليشيات الإيرانية الموالية له ضمن عملية "ردع العدوان".

 

وفي 27 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، بدأت فصائل المعارضة المنضوية ضمن "إدارة العمليات العسكرية" التي تتصدرها "هيئة تحرير الشام"، عملية عسكرية ضد النظام والمليشيات الإيرانية الداعمة له تحت مسمى "ردع العدوان" ما أسفر عن سيطرتها على مدينة حلب ثاني كبرى المدن في سوريا، بالإضافة إلى سيطرتها على كامل إدلب الإدارية ووصولها إلى تخوم حماة.

 

والأحد، بدأ الجيش الوطني السوري، وهو تجمع من الفصائل المحلية المدعومة من تركيا، عملية عسكرية أخرى تحت مسمى "فجر الحرية" ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ووحدات حماية الشعب الكردية، ما أدى إلى بسط سيطرتها على مدينة تل رفعت وقرى وبلدات في ريف حلب الشرقي

 

المصدر : عربي 21 + وكالات

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل وحصري .. نجاة عبدالملك الحوثي من محاولة اغتيال غامضة في صعدة

يمن فويس | 627 قراءة 

ضربة جديدة للحوثيين

عدن تايم | 544 قراءة 

عاجل:الخدمة المدنية تعلن ايقاف مرتبات الالاف في عدن وباقي المحافظات(اسماء)

كريتر سكاي | 474 قراءة 

جريمة مروعة تهز ‘‘الحديدة’’.. قيادي حوثي يطارد طفلًا إلى منزله بسبب نقاشه حول ‘‘الملازم’’ ويقتل والده أمام أعين أطفاله (صور)

المشهد اليمني | 385 قراءة 

حادث جديد في طريق ‘‘العرقوب’’ وسقوط ضحايا (الأسماء+صور)

المشهد اليمني | 374 قراءة 

مصادر: انقطاع التواصل مع الدكتور “حمود العودي” بعد استجابته لاستدعاء من الحوثيين

بران برس | 296 قراءة 

صحابي يمني يخدع أبوبكر الصديق بحيلة ماكرة أضحكت الرسول

المرصد برس | 276 قراءة 

عدن.. الخدمة المدنية تنشر كشوفات بأسماء موظفين ثبت وجود ازدواج أو تشابه وظيفي لهم بين القطاعين المدني والعسكري

الموقع بوست | 275 قراءة 

حادث جديد في العرقوب وسقوط جرحى

كريتر سكاي | 264 قراءة 

السعودية.. مصادرة رتب وشعارات عسكرية

صوت العاصمة | 220 قراءة