معارك عنيفة بحماة.. والفصائل "نتوغل نحو مركز المدينة"

     
عدن تايم             عدد المشاهدات : 185 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
معارك عنيفة بحماة.. والفصائل "نتوغل نحو مركز المدينة"

بعدما تمكّنت "هيئة تحرير الشام "والفصائل المسلحة المتحالفة معها من تطويق مدينة حماة، رابع كبرى مدن سوريا، من ثلاث جهات، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، عقب هجوم خاطف من الشمال فيما يحاول الجيش السوري صدّهم، اندلعت مواجهات عنيفة.

فقد أفاد مراسل العربية/الحدث اليوم الخميس أن كل محاور حماة تشهد معارك عنيفة في الوقت الحالي.

كما أضاف أن الجيش السوري تمكن من صد الهجوم على جبل زين العابدين، المطل على المدينة.

وكشفت مصادر العربية/الحدث أن سلاح الجو الروسي دعم بكثافة القوات السورية لصد هجمات الفصائل.

"يتغير كل لحظة"

بدوره أوضح مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، للعربية/الحدث أن شكل المعارك في حماة يتغير كل لحظة. وأضاف أن الاشتباكات في محيط جبل زين العابدين لم تتوقف منذ أيام.

كما أشار إلى أن "هيئة تحرير الشام" تتوغل في ضواحي حماة، مضيفا أن البحرية الروسية أطلقت من طرطوس، صواريخ باتجاه مناطق المواجهات.

أما في ما يتعلق بحلب التي سيطرت الفصائل عليها الأسبوع الماضي، فلفت إلى أن الفصائل منشغلة حاليا بشكل السلطة التي ستتولى إدارة المدينة.

كما أكد أن معضلة الأحياء الكردية في حلب لم يتم حلها بعد، في إشارة إلى حيي "الشيخ مقصود والأشرفية".

"نحقق تقدماً"

من جهته، أكد الناطق باسم الفصائل المسلحة، حسن عبد الغني، أنها حققت تقدماً من عدة محاور داخل مدينة حماة، وتوغلت باتجاه مركز المدينة.

في حين أفادت وسائل إعلام سورية بأن الفصائل استهدفت بقذائف الهاون والطيران المسير الأحياء السكنية في حماة.

كما أشارت إلى أن اشتباكات عنيفة اندلعت في محيط اللواء 66 شمال شرق السلمية بريف حماة.

فيما أعلنت وزارة الدفاع السورية أن الطيران السوري الروسي المشترك استهدف تجمعات للمسلحين في ريف حماة.

كما أشارت إلى أن القوات السورية تعمل على تعزيز تواجدها في ريف حماة الشمالي.

دعوة للانشقاق

هذا ودعت الفصائل المسلحة بوقت سابق اليوم جنود وضباط الجيش السوري في حماة إلى الانشقاق، ورفع الرايات البيضاء والاستسلام.

ففي مقطع مصور نشر على إكس، دعا القيادي العسكري في ما يعرف بـ "غرفة العمليات الإعلامية" للفصائل المسلحة، حسن عبد الغني الجنود إلى رمي السلاح، والانشقاق، متعهداً بسلامتهم.

كما توعد بمواصلة القتال ضد القوات الحكومية، زاعماً بأن "الحسم بات قاب قوسين".

وكانت الفصائل المسلحة وصلت بعد سيطرتها على عشرات البلدات ومعظم مدينة حلب، ثاني كبرى المدن السورية، إلى "أبواب" مدينة حماة التي تعتبر استراتيجية للجيش لأن حمايتها ضرورية لتأمين العاصمة دمشق الواقعة على مسافة حوالي 220 كيلومترا إلى الجنوب، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

كما ذكر المرصد أنّ الفصائل "طوّقت مدينة حماة من ثلاث جهات، حيث باتت تتواجد على مسافة تتراوح بين ثلاثة وأربعة كيلومترات منها، إثر اشتباكات عنيفة تخوضها مع قوات الجيش السوري التي لم يبق لها إلا منفذ واحد باتجاه حمص جنوبا.

فيما خلفت المعارك، وهي الأولى بهذا الحجم منذ العام 2020 في سوريا، 704 قتلى خلال أسبوع واحد، بينهم 110 مدنيين، وفق المرصد.

كما أدت إلى نزوح أكثر من 110 آلاف شخص، في أنحاء إدلب وشمال حلب، حسب ما أكد نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن لوكالة "فرانس برس".

بينما أطلقت "السلطات الكردية" التي تسيطر على مناطق شمال شرق البلاد أمس الأربعاء نداء "عاجلا" لتقديم مساعدات إنسانية في مواجهة وصول "أعداد كبيرة" من النازحين.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

بعد سنوات من شرعنة حربها على اليمن.. السعودية تطوي صفحة الأحزاب اليمنية وترفض اشراكها في الحكم..!

الحدث اليوم | 568 قراءة 

الإمارات تطرد وزير الدفاع من سقطرى

الحدث اليوم | 415 قراءة 

"اسرائيل" تكشف سرا عن الحوثيين

جهينة يمن | 408 قراءة 

اعلان مفاجئ يباغت طارق عفاش

جهينة يمن | 390 قراءة 

عاجل:السيول تجرف المذيع عبداللطيف الزيلعي(صورة)

كريتر سكاي | 378 قراءة 

ساعات على قرار فصل السفير احمد علي عبدالله صالح

كريتر سكاي | 296 قراءة 

الخيانة المُؤسسة.. كيف صنع "بن دغر" جيوش المنفى لتمكين الحوثي؟

الحدث اليوم | 271 قراءة 

اثيوبيا تتحدى مصر وصدام عسكري وشيك بين البلدين على أراض دولة ثالثة

العين الثالثة | 257 قراءة 

حكومة الحوثيين تطلق نكتة! (تفاصيل)

جهينة يمن | 256 قراءة 

شاهد.. بئر "برهوت" في اليمن من الداخل.. مغامرة مصورة في أعماق "قعر جهنم" الفوهة الأسطورية التي حيرت علماء الجيولوجيا !

نيوز لاين | 235 قراءة