في إنجاز ثقافي مهم، أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) طقوس الحناء في اليمن ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.
وأعلن مندوب اليمن الدائم لدى اليونسكو، الدكتور محمد جميح، عبر تغريدة على منصة "إكس" يوم الأربعاء، أن المنظمة أدرجت ملف "الحناء: الطقوس والممارسات الجمالية والاجتماعية" ضمن القائمة، مشيرًا إلى أن هذا الملف يأتي كجزء من مبادرة عربية مشتركة.
وشملت المبادرة مجموعة من الدول العربية، وهي: اليمن، والإمارات، والجزائر، والبحرين، ومصر، والعراق، والأردن، والكويت، وموريتانيا، والمغرب، وعُمان، وفلسطين، وقطر، والسعودية، والسودان، وتونس.
اعتراف دولي بممارسات تراثية مشتركة
جاء اعتماد الملف خلال الدورة التاسعة عشرة لاجتماع اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي، والتي عُقدت في العاصمة الباراغوانية أسونسيون في الفترة ما بين 2 و7 ديسمبر 2024.
وأوضحت اليونسكو في بيانها أن شجرة الحناء تحظى بمكانة خاصة في مجتمعات شمال إفريقيا والشرق الأوسط، حيث تُعتبر شجرة مقدسة.
تُجمع أوراقها مرتين سنويًا وتُستخدم في صنع عجينة تُعد عنصرًا أساسيًا في الزينة النسائية، ما يعكس دورها الجمالي والاجتماعي في ثقافة تلك الشعوب.
أهمية الحناء في الثقافة اليمنية
تُعد الحناء جزءًا أصيلًا من التراث اليمني، حيث تُستخدم في المناسبات الاجتماعية والأفراح، ولها دلالات ثقافية ودينية تعكس تقاليد المجتمع اليمني الممتدة عبر الأجيال.
يُعزز هذا الإدراج من أهمية الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي وتعزيز الوعي العالمي بممارسات فريدة تحمل معاني اجتماعية وإنسانية عميقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news