ما علاقة المجلس الانتقالي بإيقاف العمل بالبطاقة الذكية في عدن؟

إيقاف صلاحيات إصدار البطاقة الذكية في عدن يثير تساؤلات حول علاقة المجلس الانتقالي بالحكومة الشرعية

أثار إيقاف قرار وزارة الداخلية اليمنية بشأن صلاحيات الدخول إلى النظام الخاص بإصدار البطاقة الذكية في العاصمة المؤقتة عدن، الكثير من التساؤلات حول علاقة المجلس الانتقالي، الشريك الرئيس في الحكومة الشرعية، بمجلس القيادة الرئاسي.

وفي تفاصيل الحادثة، أوقفت الوزارة نظام البطاقة الذكية في مركز مديرية كريتر، عقب رفض السلطات المحلية في عدن قرار الوزير بإحالة مدير الفرع، المتعاطف مع المجلس الانتقالي، للتحقيق بسبب ارتكابه مخالفات، منها إصدار بطاقات شخصية للأجانب. كما تم تعيين رفعت جميل مديرًا جديدًا لفرع المصلحة.

وأصدر وزير الداخلية، إبراهيم حيدان، قرارًا وزاريًا بتعيين رفعت جميل كمدير لفرع مصلحة الأحوال المدنية، خلفًا للعميد عصام فقيرة الذي تمت إحالته للتحقيق. وقد تُوكل مهمة التحقيق في تلك المخالفات للجنة شكلتها الوزارة برئاسة وكيل الوزارة لقطاع الخدمات المدنية.

وفي سياق متصل، أفاد المسؤولون بأن قرار تعيين رفعت جميل مجمد مؤقتًا حتى عودة محافظ عدن، وزير الدولة، أحمد حامد لملس من الخارج بناءً على طلبه.

كما أكد المسؤولون أن مصلحة الأحوال وفروعها تخضع لسلطة الوزارة مباشرة، وليس للسلطة المحلية. وأشاروا إلى أن رفعت جميل قبل التكليف برغبة غير كاملة، كونه كان يشغل منصبًا أعلى كمدير عام السجل المدني في الجمهورية، مما قد يحرمهم من رتبة "عميد" التي يستحقها.