اخبار وتقارير
قائد البحرية الأوروبية يدعو إلى عودة سفن الشحن إلى البحر الأحمر ويفضح ضعف هجمات الحوثي
الأربعاء - 04 ديسمبر 2024 - 11:42 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - عدن
صرح قائد البحرية في الاتحاد الأوروبي، الأميرال فاسيليوس جريباريس، أن ما يقرب من 15% من السفن التي تغيّر مسارها إلى رأس الرجاء الصالح يمكنها العودة بأمان إلى البحر الأحمر مع الحد الأدنى من المخاطر.
وأكد "جريباريس" أن الإجراءات الأساسية التي يتبعها بعض ملاك السفن قد تكون كافية لتجنب الهجمات، رغم محدودية عدد السفن البحرية المخصصة لحماية الممرات.
"جريباريس" أوضح بأن عملية اتخاذ القرارات بشأن حماية السفن تعتمد على تحليل يومي للمخاطر، داعيًا شركات الشحن إلى إجراء تقييم خاص بها للمخاطر التي قد تواجهها.
وأضاف أن بعض السفن يمكنها العبور دون التعرض لأي تهديد إذا ما اتبعت تدابير مثل إيقاف أنظمة التعريف التلقائي.
وتناول الأميرال وضع عملية "أسبيدس"، التي أُطلقت في فبراير، مشيرًا إلى أنها تعاني نقص الدعم الحكومي.
وأشار إلى أن العملية تحتاج إلى 10 سفن بحرية لتأمين الحماية، إلا أن ثلاث سفن فقط، قدّمتها إيطاليا وفرنسا واليونان، تعمل ضمن العملية حاليًا، مع تقنيات محدودة، بما في ذلك فرقاطة يونانية تجاوز عمرها 25 عامًا.
وأفاد جريباريس أن العملية نجحت في توفير حماية مباشرة لـ305 عمليات عبور، وسهّلت مرور نحو 480 سفينة أخرى، إلا أن الحماية تقتصر على السفن الأكثر عرضة للخطر.
كما أكد على أهمية تعزيز الوعي بأهداف العملية للحصول على دعم سياسي أوسع، معترفًا بوجود تحديات في التنسيق مع الدول الإقليمية بسبب اختلاف التفويضات.
وأشار أيضًا إلى تواصل الجهود للحصول على دعم من خارج الاتحاد الأوروبي، موضحًا أنه ناقش إمكانية المساعدة مع البحرية الهندية.
وشدد على أن فهم طبيعة التهديد الحوثي يمكن أن يساعد في تقليل المخاطر، نظرًا لعدم دقة هجمات الحوثيين.
ويعترف جريباريس بأن التمييز بين أسبيدس والهجمات التي تقودها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والتي نفذت ضربات متعددة استهدفت منشآت الحوثيين على مدى العام الماضي قد تسبب في مشاكل الثقة في الدول الإقليمية، لكنه يقول إن هناك الآن على الأقل تفاهما على أن أسبيدس موجود للدفاع والمساعدة.
كما يسعى إلى الحصول على دعم محتمل من الجهات الفاعلة من خارج الاتحاد الأوروبي، وقد التقى مؤخرًا بالبحرية الهندية لبحث إمكانية تقديم الدعم لهم للانضمام كشريك.
وقال جريباريس "رسالتي إلى الصناعة هي أنه يجب عليهم العودة إلى بلدانهم الأصلية وزيادة الضغط من أجل زيادة المشاركة مع أسبيدس". وفي الوقت نفسه، يرى أن التخفيف الأكثر فعالية للمخاطر يكمن في فهم التهديد الحوثي.
وأضاف أن "الخوف هو السلاح الأكثر فاعلية لدى الحوثيين"، مشيرا إلى أن دقة هجمات الحوثيين لا تتجاوز 7%.
ورأى أن التدابير الأساسية للتخفيف من المخاطر قد تؤدي إلى تقليص فرص تعرض السفينة للاصطدام بشكل كبير.
ووفقا لجريباريس، فإن صناعة الشحن لا تزال معرضة بشكل كبير لاستهداف الحوثيين، وكانت وفرة البيانات المجانية، وغير الدقيقة في كثير من الأحيان، فيما يتعلق بملكية السفن أحد المجالات التي تحتاج الصناعة إلى التركيز عليها.
وقال جريباريس "هذه هي نقطة ضعف الحضارة الغربية، لأن كل هذه الشركات تترك بصمة إلكترونية ملحوظة للغاية، والحوثيون لديهم كل ما يحتاجونه مجانا".
وعندما يتعلق الأمر بالتتبع المادي للسفن، تظل نصيحة أسبيدس هي أن تقوم السفن بإيقاف تشغيل نظام التعريف التلقائي الخاص بها قبل 70 ساعة على الأقل من دخول المناطق عالية الخطورة، مع تغيير المسار والسرعة بانتظام أيضًا.
وبحسب أسبيدس، فقد تحسنت أنظمة الاستهداف والأسلحة لدى الحوثيين بشكل كبير خلال العام الماضي. ومع ذلك، فإن الكثير من الاستهداف الدقيق المطلوب للسفن الهجومية الموجهة والطائرات بدون طيار التي يتم التحكم فيها عن بعد، لا يزال يعتمد على مراقبي سفن الصيد وخط الرؤية من مشغليها عن بعد.
واختتم تصريحاته، مشيرا إلى استمرار استخدام نظام التعريف التلقائي (AIS) بشكل كبير، على الرغم من التحذيرات من أنه قد يجعل السفن هدفًا محتملاً للهجمات.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
الجنرال الأحمر يخرج عن صمته ويدلي بتصريح عن اغتيال صالح .
اخبار وتقارير
القبائل تعلن النفير ضد الحوثي بصنعاء وتدعو جميع رجالها للتحرك العاجل إلى ال.
اخبار وتقارير
فلكيان يمنيان يحذران من الساعات القادمة.
اخبار وتقارير
مواطن يرمي نفسه من الطابق الـ4 بهذه المحافظة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news