قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الاثنين، إنه "إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 كانون الثاني/ يناير المقبل، فسيكون هناك "جحيم يُدفع ثمنه في الشرق الأوسط".
وأضاف: "الجميع يتحدث عن الرهائن الذين يتم احتجازهم بشكل عنيف وغير إنساني، وضد إرادة العالم بأسره، في الشرق الأوسط ولكن كل ذلك مجرد كلام بلا أفعال"
وتابع: "من يتحملون المسؤولية عن ارتكاب هذه الفظائع ضد الإنسانية، سيتعرضون لضربات أشد مما تعرض له أي شخص في التاريخ الطويل للولايات المتحدة - أطلقوا سراح الرهائن الآن "
ويشير ترامب ف حديثه إلى الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر.
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وعلى رأسها "حماس"، قد قدمت عدة مقترحات ووافقت على مقترحات أخرى بشأن ابرام صفقة لتبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن رفض رئيس وزراء الاحتلال، نتنياهو لشرط وقف الحرب على القطاع الذي تصر عليه المقاومة، قد حال دون الوصول إلى اتفاق.
وبينما يقدر عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء في قطاع غزة بحوالي 64 أسير، يبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الذين اعترفت بهم إدارة السّجون حتى بداية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر أكثر من عشرة آلاف و200، فيما تواصل فرض جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من معتقلي غزة في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.
ومن بين الأسرى الفلسطنيين، (90) أسيرة، وما لا يقل عن (270) طفلا، و(3443) معتقلا إداريا، بينهم (28) من النساء، و(100) طفل، بحسب جمعية نادي الأسير الفلسطيني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news