تقرير أجنبي: استهدفت المدمرة الأمريكية وسفن إمدادها يُثبت تفوقاً يمنياً

تواصل قوات صنعاء إثبات فشل العدوان الأمريكي البريطاني الغربي في وقف عمليات إسنادها المتواصلة لغزّة.

هذه الحقيقة المرّة لواشنطن اعترف بها موقع تريدوندز في تقرير سلّط الضوء على تفاصيل العملية اليمنية النوعية التي استهدفت مدمرةً أمريكية وثلاَث سفن تابعة للقوات الأمريكية في البحر العربي وخليج عدن.

ووفقاً للموقع المهتم بأخبار الشحن العالمي فإن هذه العمليةَ النوعيةَ تأتي لتثبت أن اليمنيين ليسوا معنيين بوقف عمليات إسنادهم لغزّة والمقاومة حتى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار على القطاع بشكل كاملٍ.

كما ويؤكّد ويندز أن هذه العملية النوعية التي استهدفت المدمرة الأمريكية وسفن إمدادها يُثبت تفوقاً يمنياً على مستوى القدرات العسكرية.

هذا وكانت قد نفّذت قوات صنعاء، اليوم الأحد، عمليةً عسكريةً نوعيةً ومشتركةً استهدفتْ بـ 16 صاروخاً بالستياً ومجنحاً وطائرةً مسيرةً، مدمرةً أمريكيةً وثلاثَ سُفُنِ إمدادٍ تابعةً للجيشِ الأمريكيِّ في البحرِ العربيِّ وخليجِ عدن، مؤكدة تحقيق الإصاباتُ دقيقةً ومباشرة

وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع، أنّ العملية نُفذتِ بستةَ عشرَ صاروخاً بالستياً ومجنحاً، وطائرةً مسيرةً ( طائرة من دون طيّار) في البحرِ العربيِّ وخليجِ عدن، وكانتِ الإصاباتُ دقيقةً ومباشرةً بفضلِ الله.

و لفت العميد سريع، أنّ العملية تأتي ” انتصاراً لمظلوميةِ الشعب الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورداً على جرائمِ العدوِّ الإسرائيليِّ بحقِ إخوانِنا في قطاع غزة، ورداً على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على بلدِنا”.

و أكّد العميد سريع، أنّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ ستواصلُ تنفيذَ عملياتِها العسكريةِ بوتيرةٍ متصاعدةٍ في منطقةِ العملياتِ البحريةِ المعلنِ عنها ضدَّ العدوِّ الإسرائيليِّ والأمريكيِّ وأنَّها لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ قطاعِ غزة.