وفي هذا الإطار، يقول كامي موس، المؤسس المشارك لـ The Super Dentists: “معظم غسولات الفم المطهرة التي لا تستلزم وصفة طبية هي حمضية للغاية، ويمكن أن تكون خطرة على صحتك. يحتوي الكثير منها على مكونات ضارة. بما في ذلك الألوان الاصطناعية والنكهات والمواد الحافظة والمكونات المضادة للميكروبات، التي يمكن أن تقضي على الميكروبيوم الفموي”.
البكتيريا في الفم استخدام غسول الفم مع مطهر قوي يقتل البكتيريا في فمك، بما في ذلك البكتيريا “الجيدة” التي تسمح للأوعية الدموية بالاسترخاء، ما يزيد من ضغط الدم. ليست كل البكتيريا في فمك ضارة. على سبيل المثال، تساعد بعض الميكروبات الفموية في إنتاج أكسيد النيتريك، وهو من الجذور الحرة المفيدة التي تساعد على توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم، وتنظيم ضغط الدم وحماية صحة القلب.
ويمكن لغسول الفم المطهّر -من ناحية- أن يقضي بشكل عشوائي على بكتيريا الفم، ويقلل من أكسيد النيتريك، ويزيد ضغط الدم ويزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. كيف نستخدم غسول الفم بشكل صحيح للحفاظ على صحة القلب؟ إن استخدام غسول الفم في الوقت المناسب يساعد في الحفاظ على التوازن الميكروبي للفم. يُنصح دائما بتجنب غسول الفم المطهر أو المنتجات التي تحتوي على الكحول أو المكونات المضادة للبكتيريا، مثل:
cetylpyridinium chloride (CPC). “وبدلاً من ذلك، استعمل غسول الفم الذي يحتوي على البريبايوتكس، الذي يغذي الميكروبات الجيدة بينما يقلل بشكل انتقائي من الميكروبات السيئة. بعض البريبايوتكس أو المكونات التي لها تأثير بريبيوتيك هي إينولين، إكسيليتول وإريثريتول
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news