تقرير أمريكي: قوات صنعاء تشكّل تحديًا مبكرًا لسياسات واشنطن وسط تقارير عن تحالف روسي معها

ذكرت صحيفة “نيويورك صن” الأمريكية أن القوات المسلحة اليمنية التابعة لحكومة صنعاء أصبحت تمثل تحديًا استراتيجيًا للرئيس الأمريكي القادم للبيت الأبيض دونالد ترامب، خاصة مع ورود تقارير عن وجود تحالف متزايد بينها وبين روسيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن من أسمتهم “الحوثيين” يبرزون كلاعب رئيسي ضمن التحالف المناهض للهيمنة الأمريكية في الشرق الأوسط، محذرين من أن شل حركة التجارة في البحر الأحمر، وهو واحد من أهم طرق الشحن العالمية، قد يتحول إلى سلاح قوي في يد هذا التحالف المتنامي الذي يسعى إلى تقويض وإضعاف القيادة العالمية لأمريكا.

ونقلت الصحيفة عن الباحثة إنبال نيسيم لوفتون، المختصة بالشؤون اليمنية في الجامعة المفتوحة بإسرائيل، قولها إن الدعم الروسي لصنعاء “يتضمن معلومات استخباراتية بشكل رئيسي، وربما محادثات حول توفير الأسلحة”.

وأضاف التقرير أن الولايات المتحدة وحلفاءها لم يتمكنوا حتى الآن من مواجهة هجمات اليمنيين التي “تهدد حرية الملاحة في البحر الأحمر” حسب الصحيفة، مشيرًا إلى أن استمرار هذه التحركات قد يعيد رسم التوازنات الجيوسياسية في المنطقة.

ويأتي هذا التقرير في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وظهور محاور جديدة مناهضة للسياسات الأمريكية، مما يعكس التحديات المتزايدة أمام النفوذ الأمريكي في المنطقة كانت اليمن السبب الأول في إضعافه خلال العام المنصرم.