سلطت ندوة حقوقية عقدت بمحافظة مأرب، الضوء على واقع المرأة في زمن الحرب، نظمها فرع اللجنة الوطنية للمرأة ضمن حملة 16يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة.
وتطرقت مدير عام فرع اللجنة الوطنية سعداء عقار، الى وضع المرأة اليمنية منذ احتلال مليشيات الحوثي الارهابية للعاصمة صنعاء ومؤسسات الدولة وشنها الحرب على الشعب اليمني في 2014م، والانتهاكات التي تتعرض لها المراة بشكل يومي وممنهج.
وقالت " لقد تحملت المرأة أعباء اكبر من طاقتها وحجمت من مكانتها في المجتمع حيث تعرضت الكثير من النساء اليمنيات للقتل والتهديد والتهجير والاختطاف والاغتصاب والتحرش ولا تزال الكثير منهن تقبع خلف سجون مليشيات الحوثي الارهابية دون أدنى ذنب يذكر".
وطالبت عقار، المجتمع الدولي بموقف حقيقي وصارم تجاه مليشيات الحوثي الارهابية لاجبارها على الكشف عن النساء المعتقلات والمخفيات والافراج عنهن دون شرط او قيد.
وناقشت الندوة، 3 أوراق عمل متعلقة بمبادئ حقوق المرأة والعنف القائم ضدها بالنصوص والتشريعات ومكافحة العنف ضد المرأة، حيث تناولت الورقة الأولى التي قدمتها رباب دحبيل (واقع المرأة اليمنية في زمن الحرب)، فيما قدمت الورقة الثانية للإعلامية فاطمة الخالدي (قصة من قلب المعاناة) كنموذج لمعاناة المرأة اليمنية عموما والإعلامية خصوصا من قمع مليشيا الحوثي الارهابية.
واستعرضت الورقة الثالثة التي قدمتها بشرى المزجاجي بعنوان (إحصائيات وأرقام عن الانتهاكات التي تعرضت لها المرأة والتي وثقتها بعض المنظمات الحقوقية(، حيث توزعت بين القتل والاختطاف والتهجير والعنف الجسدي والعاطفي.
واثريت الاوراق بالنقاش والاطروحات لتعزيز الوعي تجاه قضايا الانتهاكات التي تتعرض له المرأة اليمنية وكيفية مواجهتها والدعم والمناصرة لقضية انتهاكات المرأة وايصال اصواتهن الى المجتمع الدولي بما يحقق موقف دولي مناصر وحازم تجاه مليشيات الحوثي الارهابية واجبارها على ايقاف انتهاكاتها وضمان عدم افلات الجناة من المساءلة والعدالة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news