في ذكرى الاستقلال.. رفض شعبي واسع للتدخلات الخارجية ومحاولات تقسيم اليمن

     
قناة المهرية             عدد المشاهدات : 264 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
في ذكرى الاستقلال.. رفض شعبي واسع للتدخلات الخارجية ومحاولات تقسيم اليمن

تحل ذكرى مناسبة الجلاء السابعة والخمسين على اليمنيين، والبلد يمر بعواصف متتالية، والأوضاع تذهب كل يوم للأسوأ، إلا أنها تزداد رسوخا في قلوب أبناء اليمن، وأكثر صلابة، وخاصة مناسبة الاستقلال في خضم المحتل الجديد الذي جاء بقِناع الصديق المنقذ، الذي عمل على انهيار الدولة وعمل على السيطرة على الثروات والموانئ والجزر، بعد تأجيج الصراع بالتدخل العسكري، الذي أدى الى نشر الويلات والتمزق، ومصادرة القرار السيادي للوطن، وتشكيل المليشيا، وتقويض مؤسسات الدولة لصالح عبث المليشيا.

 

ومع كل عام يمر من هذه الحرب، تتسع معها دائرة الرفض الشعبي تجاه التدخلات الخارجية في اليمن، والتي تعمل على تقسيم البلد وتفكيكه على أساس جغرافي في محاولة للسيطرة على مقدراته وخيراته، وتقييد قراراته والتحكم في مصيره.

 

وفي هذا الشأن، يقول الناشط توفيق أحمد، إن "التدخلات الخارجية في اليمن تهدف إلى تمزيق المجتمع اليمني على أسس سياسية، مناطقية، ومذهبية من أجل تحقيق مصالحها الخاصة على حساب الوحدة الوطنية، "، متهما التحالف السعودي بالسعي وراء إشعال الفتن بين اليمنيين، من أجل إضعاف البلاد وتدمير وحدتها.

وأشار إلى أن "التدخلات الخارجية تسعى لتقسيم المجتمع على أساس جغرافي، ونحن نرفض هذا. في ذكرى الاستقلال".

 

وأضاف "في جنوب

اليمن الاحتلال البريطاني والسعودي الإماراتي يتشابهان في استخدام القمع ضد المعارضين"، مشيرا إلى أن "الاعتقالات والتعذيب والاغتيالات هي أدوات السيطرة على الشعب وإسكات الأصوات المطالبة بالحرية

 

الصحفي قاسم طاهر

قال من جانبه، إن "

الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في الجنوب اليمني ليست صدفة، بل نتيجة لتخطيط المحتلين. لنكن صوت الحق".

وأضاف "كما فرض الاحتلال البريطاني سيطرته على جنوب اليمن في الماضي، اليوم نرى التدخل الإماراتي والسعودي يعيد نفس الأنماط الاستعمارية، حيث تفرض هذه القوى سيطرة عسكرية وسياسية على القرار الوطني، ما يضعف سيادة اليمن ويقلل من استقلاله".

 

الناشط محمد منصور، قال هو الآخر "اليمن اليوم يعيش حالة من التمزق السياسي بسبب التدخلات الخارجية التي تسعى لتقسيم الشعب اليمني، فكلما تم تعزيز الانقسام، زادت هيمنة التحالف على القرار".

وأضاف "في ذكرى الاستقلال، يجب أن نتوحد في مواجهة هذه السياسات المدمرة".

 

وعلق ومحمد الردفاني بالقول: "مثلما سيطر البريطانيون على موانئ جنوب اليمن وموارده الاقتصادية، اليوم الإمارات والسعودية تهيمنان على تلك الموانئ لتأمين مصالحهما الاقتصادية والسياسية، ولا فرق في أساليب الاستغلال والهيمنة".

وكتب هزاع الصبيحي قائلاَ، "البريطانيون استخدموا اليمنيين كأدوات لتنفيذ سياساتهم الاستعمارية، واليوم الإمارات والسعودية يعتمدان على فصائل محلية لتنفيذ أجندتهما".

وقال علي عبدالله "كما كان الاحتلال البريطاني يعزز الانقسامات بين الشمال والجنوب، اليوم تستمر السعودية والامارات  في تعزيز الانقسام السياسي والاجتماعي في اليمن".

أما فتى سقطرى فكت قائلاً: "ما نعيشه اليوم من تدهور اقتصادي وغلاء هو نتيجة مباشرة للتدخلات الخارجية التي استهدفت بلادنا في كل مجال. في ذكرى الاستقلال، يجب أن نتذكر أن التحرر الحقيقي يبدأ بالتخلص من هذه التدخلات".

 

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل وحصري .. نجاة عبدالملك الحوثي من محاولة اغتيال غامضة في صعدة

يمن فويس | 825 قراءة 

ضربة جديدة للحوثيين

عدن تايم | 668 قراءة 

الحوثيون يختارون ”شخصية بريطانية” لرئاسة حكومتهم بصنعاء خلفا للرهوي!

المشهد اليمني | 531 قراءة 

عدن.. الخدمة المدنية تنشر كشوفات بأسماء موظفين ثبت وجود ازدواج أو تشابه وظيفي لهم بين القطاعين المدني والعسكري

الموقع بوست | 372 قراءة 

موظفو الدولة أول ضحايا قرار الحوثيين بإلغاء البطاقة الشخصية

المنتصف نت | 342 قراءة 

فيديو | “نموت ولا أحد يتدخل”.. كاميرا “بران برس” تزور اعتصام جرحى الجيش اليمني في مأرب وتنقل معاناتهم ومطالبهم

بران برس | 340 قراءة 

مصادر: انقطاع التواصل مع الدكتور “حمود العودي” بعد استجابته لاستدعاء من الحوثيين

بران برس | 329 قراءة 

مرشح بريطاني من أصول الضالع لرئاسة الحكومة

كريتر سكاي | 250 قراءة 

عاجل : قبائل الصبيحة تحدد موقفها من التحشيدات العسكرية في راس العارة

كريتر سكاي | 249 قراءة 

خطر قادم من الصومال... وزير الدفاع يفجر مفاجأة أمام الملحق البريطاني ويكشف عن «التحالف الأخطر» الذي يهدد الملاحة

جنوب العرب | 196 قراءة