آ
أشارت دراسات إلى أن أفضل وقت للتعرض لأشعة الشمس لاكتساب فيتامين د هو بين الساعة 10 صباحًا و1 ظهرًا، حيث تكون كثافة الأشعة فوق البنفسجية (UVB) في ذروتها.
آ
وخلال هذه الفترة، يكفي التعرض لمدة قصيرة تتراوح بين 8 إلى 10 دقائق للحصول على الكمية الموصى بها، مع مراعاة عدم الإفراط لتجنب الحروق ومخاطر سرطان الجلد.
آ
يُعد فيتامين د عنصرًا أساسيًا لصحة العظام، حيث يساعد على امتصاص الكالسيوم والفوسفور اللازمين لتقويتها.
آ
ويُنتج هذا الفيتامين عند تعرض البشرة لأشعة الشمس، ولكن العوامل الموسمية ونمط الحياة قد تؤدي إلى نقصه، مما يجعل تناول المكملات الغذائية خيارًا مفيدًا لتعويض هذا النقص.
آ
من الفوائد الأخرى للتعرض المعتدل للشمس:
آ
تعزيز صحة الجهاز المناعي والعظام بفضل فيتامين د.
آ
تحسين نمط النوم، حيث يساعد ضوء الصباح الباكر في ضبط الساعة البيولوجية للجسم.
آ
التخفيف من التوتر عبر تحفيز إنتاج السيروتونين، وهو ناقل عصبي يعزز المزاج الإيجابي.
آ
التخفيف من مشاكل الجلد مثل الإكزيما والصدفية، بفضل الأشعة فوق البنفسجية في جرعات محدودة.آ
آ
ومع ذلك، يجب توخي الحذر عند التعرض للشمس، حيث يمكن أن تؤدي الكميات الزائدة إلى مشاكل صحية مثل تصبغات الجلد، إعتام عدسة العين، والحروق الجلدية.
آ
يؤكد الخبراء أيضًا أن واقي الشمس، رغم أهميته في الحماية من الأشعة الضارة، لا يمنع تمامًا امتصاص فيتامين د، ما يجعل التعرض القصير والمباشر للشمس دون واقٍ خيارًا آمنًا ومفيدًا.
آ
للحفاظ على مستويات مثلى من فيتامين د، يُوصى بالتعرض للشمس 3-4 مرات أسبوعيًا لفترات قصيرة، مع زيادة المدة في فصل الشتاء، مع الأخذ بعين الاعتبار نوع البشرة وموقع الإقامة.
آ
آ
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news