كشفت مصادر محلية، عن استمرار دولة الإمارات في تجنيد المئات من المليشيات المحلية في أرخبيل سقطرى بدعم من المحالف التابع لمليشيا المجلس الانتقالي.
وشهد المحافظ التابع للانتقالي رأفت الثقلي، اليوم الخميس، حفل تخرج دفعة جديدة من المليشيات التي تدربت وتلقت تعليماتها داخل الجزيرة بدعم من دولة الإمارات.
وحسب وسائل الإعلام التابعة للمحافظ الثقلي، فإن هذه القوة تم إنشائها وتدريبها خلال شهرين فقط، كقوة جديدة تابعة للإمارات في الجزيرة.
وحسب المصادر، فإن معظم هؤلاء الجنود تم استقدامهم من محافظات ومناطق أخرى معروفة بولائها لمليشيا الإنتقالي (أدوات الإمارات في المحلية جنوب البلاد).
يأتي ذلك، بعد أيام فقط من كشف تقارير محلية، عن استمرار تدفقِ ضباط وجنود الكيان الصهيوني بشكل مكثّـف إلى جزيرة سقطرى؛ وهو ما يؤكّـد حقيقة المخطّط الإماراتي في بناء القواعد العسكرية داخل الأرخبيل طيلة السنوات الماضية؛ خدمةً لأمريكا وبريطانيا و”إسرائيل”.
وحسب التقارير، فإن عشراتِ الضباط والجنود الإسرائيليين وصلوا إلى سقطرى برفقة ضباطٍ إماراتيين يقودهم مندوبُ الاحتلال “خلفان المزروعي”، حَيثُ كان الهدف من وصولهم إلى الجزيرة هو بدء العمل في القاعدة العسكرية المشتركة بين الاحتلال الإماراتي والكيان الصهيوني داخل جزيرة “عبدالكوري”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news