صعدت قبائل لقموش في شبوة للمطالبة بالكشف عن مصير أبنائها المخفيين قسرًا من سنوات.
وأقامت قبائل لقموش في محافظة شبوة مخيم اعتصام للمطالبة بالكشف عن مصير أبنائها المخفيين قسرًا في سجون المجلس الانتقالي الجنوبي.
يأتي ذلك بعد انتهاء المهلة، التي استغرقت شهرًا دون تحقيق أي تقدم ملموس في الكشف عن مصير المختفين، من قبل مليشيا الانتقالي.
وأكدت القبيلة أن هذا الاعتصام يمثل “صرخة في وجه الظلم والتعسف”، مشددة على التزامها بمواصلة الاحتجاج حتى يتم الإفصاح عن مصير أبنائها وإنهاء معاناة الأهالي.
وأصدر المعتصمون بيانًا شديد اللهجة من داخل مخيم الاعتصام، أكدوا فيه أن هذا التحرك ليس مجرد إجراء مؤقت، بل خطوة حاسمة لإعلاء صوت الحق في وجه ما وصفوه بـ”عجز السلطة المحلية وفشلها في تحقيق العدالة”.
وحملت قبائل لقموش قوات الانتقالي والسلطة المحلية بشبوة مسؤولية التأخير في حل القضية، ووجهت انتقادات حادة لسلطة بن الوزير التي اعتبروها “عاجزة عن تقديم إجابات أو اتخاذ خطوات جدية لمعالجة هذه المأساة الإنسانية”.
تأتي هذه الخطوة في ظل تزايد الضغوط الشعبية على السلطات المحلية والقوى الأمنية لتحمل مسؤولياتها في معالجة ملف الإخفاء القسري الذي أضحى قضية تؤرق المجتمع المحلي وتهدد السلم الاجتماعي في المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news