شمسان بوست / خاص:
شهدت العاصمة عدن، اليوم، حملة أمنية واسعة استهدفت منع تجوال الدراجات النارية، بما في ذلك تلك ذات العجلات الثلاث، في مختلف مديريات المدينة.
حملات متكررة على الدراجات النارية
تعد هذه الحملة واحدة من سلسلة حملات مشابهة تنفذها السلطات بين فترة وأخرى، مبررة ذلك بمخاوف أمنية ومخالفات مرورية. ومع ذلك، تواجه هذه الإجراءات انتقادات من قبل مالكي الدراجات الذين يعتبرونها تعيق سعيهم لكسب لقمة العيش.
الدراجات النارية مصدر رزق لأسر كثيرة
في ظل الانهيار الاقتصادي وارتفاع أسعار المواد الغذائية، باتت الدراجات النارية وسيلة رئيسية لكسب العيش لمئات الأسر في عدن. يعتمد العديد من السائقين على عائدات النقل لتغطية احتياجاتهم اليومية وسداد التزاماتهم المالية، خاصة مع تدني الرواتب الحكومية وارتفاع نسب البطالة.
ا
لفقر والبطالة تحت المجهر
تعكس هذه الحملات واقعًا اقتصاديًا متدهورًا، حيث تشير المؤشرات إلى تزايد معدلات الفقر والبطالة في المدينة. ويخشى مراقبون أن تؤدي مثل هذه الإجراءات إلى تفاقم معاناة الأسر التي تعتمد على الدراجات النارية كمصدر رئيسي للدخل.
دعوات لحلول متوازنة
وسط هذا التوتر، تطالب أصوات محلية بإيجاد حلول متوازنة تضمن تنظيم حركة الدراجات النارية وتحقيق الأمن دون التأثير سلبًا على مصادر دخل الأسر المحتاجة، لتجنب تفاقم الأزمات المعيشية في المدينة.
يبقى التحدي الأكبر أمام السلطات هو الموازنة بين الحاجة إلى الأمن واستقرار المجتمع، وبين حماية حقوق المواطنين في كسب العيش الكريم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news