في إنجاز علمي غير مسبوق، تمكن الباحث المعروف بـ"الفهد البراق" من توثيق أحافير ومستحاثات تعود إلى حيوان الماموث، في محافظة ذمار، وسط اليمن.
و يُعد هذا الاكتشاف الأول من نوعه في البلاد، ويضيف بُعدًا جديدًا للسجل الجيولوجي والأثري اليمني.
ويعكس هذا الإنجاز الإمكانيات العلمية الهائلة التي تمتلكها اليمن، خاصة في مجالات التاريخ الطبيعي والآثار.
ومن المتوقع أن يفتح هذا الاكتشاف الباب أمام مزيد من الدراسات حول العصور الجيولوجية التي مرت بها المنطقة، وما كانت تحويه من أنواع حيوانية نادرة.
ويأتي هذا الاكتشاف في ظل تحديات كبيرة يواجهها الباحثون في اليمن، إلا أنه يعكس قدرة العلم والإبداع على تجاوز الصعوبات وتسليط الضوء على كنوز مخفية تعكس عراقة اليمن وأهميته العلمية.
ومن أهمية الاكتشاف أنه يؤكد وجود أنواع نادرة من الحيوانات الضخمة التي عاشت في المنطقة خلال حقب زمنية سحيقة، ويُسهم في تعزيز السجل العلمي والتاريخي لليمن على مستوى العالم.
ويفتح الاكتشاف المجال أمام مزيد من الأبحاث حول البيئات القديمة التي كانت موجودة في الجزيرة العربية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news