كشفت مصادر سعودية عن جهود إقليمية ودولية جديدة تهدف إلى إطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة. جاء ذلك بعد سلسلة من اللقاءات المكثفة التي جرت في المملكة العربية السعودية بين مسؤولين يمنيين وأمريكيين وسعوديين وأوروبيين.
وأفادت صحيفة “الشرق الأوسط” بأن الرياض شهدت في اليومين الماضيين نشاطًا دبلوماسيًا مكثفًا يركز على خفض التصعيد ودعم الاقتصاد اليمني، بالإضافة إلى إطلاق العملية السياسية المطلوب تنفيذها في الوقت الراهن.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر حوثية في صحيفة “الأخبار” اللبنانية أن هناك مناورات أمريكية قد تعيق تقدم المساعي السعودية في ملف التفاوض مع الحوثيين، مما قد يعرقل الجهود المبذولة لتحقيق السلام في المنطقة.
كما أكدت مجموعة الدول السبع في ختام اجتماعهم في إيطاليا على ضرورة وقف الحوثيين هجماتهم ضد الشحن التجاري في البحر الأحمر وخليج عدن.
وحث الوزراء على الإفراج الفوري عن سفينة “جالكسي ليدر” وطاقمها المحتجز منذ عام، مشيرين إلى أن الهجمات الحوثية تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتعرض النظام البيئي والدول الساحلية لمخاطر بيئية جسيمة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news