شهدت الأيام الأخيرة تصعيداً ملحوظاً في التوتر بين الإمارات والسعودية على الساحة اليمنية، حيث أقدمت الإمارات على خطوات تصعيدية جديدة تهدف إلى تعزيز نفوذها في الجنوب اليمني.
كشفت صحيفة "العرب" الإماراتية عن نية المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، الانسحاب من الحكومة اليمنية. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الانسحاب يأتي في إطار مساعي الإمارات لفرض واقع جديد في الجنوب، بعيداً عن النفوذ السعودي.
ـ تحركات عسكرية:
بالتزامن مع هذه الأنباء، بدأ المجلس الانتقالي الجنوبي في رفع جاهزيته العسكرية في عدن، في إشارة واضحة إلى استعداداته لتنفيذ خططها. وأكد أحد قادة المجلس الانتقالي على استعداد قواته لفرض ما وصفه بـ "دولة الجنوب"، وهو ما يمثل تهديداً صريحاً للاستقرار في المنطقة.
ـ فشل الحشد الشعبي:
على الرغم من محاولات المجلس الانتقالي حشد الرأي العام في عدن ضد الحكومة اليمنية، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل، حيث لم يشهدت الشوارع أي تحركات شعبية تذكر.
ـ مفاوضات فاشلة:
أشارت التقارير إلى فشل اللقاءات التي جمعت رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي بالمسؤولين السعوديين في الرياض، مما يؤكد عمق الخلافات بين الطرفين.
ـ أسباب التصعيد:
يرى مراقبون أن هذا التصعيد الإماراتي يأتي في سياق المنافسة الإقليمية على النفوذ في اليمن، خاصة مع وجود تحركات سعودية نحو التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين. تسعى الإمارات من خلال هذا التصعيد إلى تعزيز مكاسبتها في الجنوب اليمني، وضمان مصالحها المستقبلية في المنطقة.
ـ الآثار المحتملة:
يشكل هذا التصعيد تهديداً خطيراً على الاستقرار في اليمن، وقد يؤدي إلى تفاقم الصراع الدائر في البلاد. كما أنه قد يعقد الجهود الدولية المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.
المصدر
مساحة نت ـ خاص
الوسوم
الإمارات
السعودية
المجلس الانتقالي
اليمن
صنعاء
عدن
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news