في خضم الأحداث الرياضية المتسارعة التي تحدث في مدينتنا الشحر و ماتعانيه الفرق الشعبية الرياضية التابعة لنادي سمعون الرياضي من توقف لنشاطها داخل مدينة الشحر و بعد مساعٍ حثيثة من قبل السلطة المحلية و الأمن و إدارة مجلس الفرق و نادي سمعون لوضع الحلول و ذلك بتشكيل لجنة محايدة مخولة بحل جميع مشكلات الفرق و ضمان عودة النشاط إلى سابق عهدة و إنهاء جميع الأزمات التي تعصف بنشاط كرة القدم في مدينة الشحر إذ نرى من إدارة النادي عدم الالتفات لقرارات اللجنة المحايدة وضربها عرض الحائط و الخروج بفكرة تكوين مجلسين للفرق تحت إطار و إشراف نادي سمعون الرياضي الثقافي الاجتماعي في سابقة هي الأولى في تاريخ كرة القدم بمدينة الشحر التي تعرف منذ القدم بوحدة الصف و لم الشمل و روح المحبة والتنافس.
تم الاجتماع بالفرق الشعبية في منشأة نادي سمعون و الاتفاق و التصويت على فكرة إقرار مجلس أو مجلسين ليكون التصويت على رأي الأغلبية من الفرق الحاضرة في ذلكم الاجتماع على إنشاء مجلسين علماً بأن جميع الفرق الشعبية لم تكن حاضرة ، حيث كانت مخرجات الاجتماع بتكوين مجلسين بحسب رأي الأغلبية بحيث يتم التقسيم للفرق إلى مجموعتين على أن يكون التقسيم بمشاركة ممثل من إدارة النادي و ممثل من مجلس الفرق الشعبية.
فوجأ الجميع في يوم الجمعة 08/11/2024م بإنتشار مجموعتي التقسيم على وسائل التواصل الاجتماعي قبل عقد الاجتماع الرسمي بيوم و الذي من المقرر فيه مناقشة التقسيم للمجموعتين مما أثار الكثير من علامات الاستفهام والتعجب حول ذلك الفعل الذي كان بغرض قياس نبض الشارع و مدى تقبله للتقسيم.
تم استدعاء فرق المجموعة الأولى فقط التي تم تسميتها بالمجلس رقم 1 يوم السبت تاريخ 09/11/2024م
و كما لم يكن متوقعاً من إدارة النادي عدم حضور القوام الإداري كاملاً لمناقشة آلية التقسيم والعمل بالمستقبل كون الخطوة التي تم الإقدام عليها من قبلهم كبيرة و مفترق طرق للكرة الشحرية إذ تفاجأ جميع الحضور من الفرق بطريقة رد
رئيس نادي سمعون بعد سؤاله عن ماهي الأسس والمعايير التي تم الاستناد عليها في التقسيم حيث كان رده صريح و واضح بأنه لا رجعة في هذا التقسيم شاء من شاء و أبى من أبى!!!
رفضت فرق المجلس رقم 1 في اجتماعها مع رئيس النادي هذا التقسيم مما أدى إلى خروج مجموعة من الفرق من الاجتماع تاركين رئيس النادي والاجتماع الذي لم يعطى للفرق الحق فيه بالنقاش.
بعد ذلك تم عقد اجتماع للفرق التي رفضت هذا التقسيم والخروج بمحضر مختم لجميع الفرق و تسليم نسخه منه لإدارة النادي و الهيئة الاستشارية للنادي و السلطة المحلية و الأمن مطالبين إدارة النادي بالرد على عدة نقاط حول هذا الموضوع مطالبينه بتحكيم العقل و إعادة لم الشمل و أن كرة القدم في الشحر تجمعنا ولا تفرقنا و لو حصل وأن قرار المجلسين لا رجعة فيه فإن لنا الحق الكامل في معرفة ماهي الآلية و الأسس التي تم العمل عليها ولكن فوجأنا برد النادي للفرق المعارضة برسالة شديدة اللهجة ترفض اي نقاش معها من الفرق مطالباً الفرق بالإعتذار للنادي بصورة عاجلة في تصرف لا ندري ماهو الغرض منه.
بعد إجتماع رئيس النادي بالسلطة المحلية و نقاشهم حول ما آل إلية نشاط مدينة الشحر و حضور مجموعة من الفرق ونقاشهم مع رئيس النادي دعى رئيس النادي هذه الفرق للحضور في منشأة النادي يوم السبت 23/11/2024م لمناقشتها حول موضوع التقسيم و حلحلة الامور لضمان سير العمل بصورة سليمة و درء الخلافات و تغليب المصلحة العامة ولكن تفاجأ الجميع بأن موضوع الاجتماع هو مناقشة اللوائح للمجلس رقم 1 .. في موقف يثبت للجميع مدى التجاهل و التهميش و اللامبالاة بمطالب الفرق مما دعى الفرق إلى عدم مناقشة اللوائح و العودة إلى النقطة الرئيسية لهم في توضيح آلية التقسيم و كان هذه المرة بحضور المشرف الرياضي لنادي سمعون ممثل النادي في تقسيم الفرق حيث أوضح بأن التقسيم كان بمشاركة ممثل الفرق الشعبية الذي تم التواصل معه في وقت سابق و أوضح بأن التقسيم تبناه كاملاً ممثل النادي و أن ممثل الفرق في التقسيم اطلع عليه فقط ولم يشارك فيه و لم يتم الاجتماع بينهم وتحديد من يكون في المجلس 1 ومن يكون في المجلس 2 حيث تم إثبات ذلك باتصال مباشر من قاعة الاجتماع و سماع الجميع للحوار
في دلالة واضحة على الإخلال بالاتفاق المبرم بين النادي والفرق بأن يكون التقسيم بالمشاركة بين الاثنين.
بعد ذلك خرج الجميع دون أي نتيجة أو تجاوب من إدارة النادي في إعادة النظر في موضوع التقسيم و بعد إثبات الحجة عليهم إذ تم ارسال الرسائل عبر الواتساب لفرق المجلس رقم 1 بالحضور غداً الثلاثاء 26/11/2024م إلى منشأة نادي سمعون لمناقشة اللائحة و من يتغيب يتحمل تبعات ذلك ضاربين مطالب الفرق عرض الحائط متجاهلين بذلك ما يعادل ثلثي عدد الفرق في المجلس 1 دون أن نفهم ماهو الدافع من هذا التجاهل و التعنت سيما أنهم بحسب خططهم يعتبرون هذا الذي يقومون به من تجاهل و إصرار على مواصلة الخطأ هو الطريق الصحيح بالنسبة لهم و أن مصلحة الفرق المعترضة ولها وجهة نظر لا دخل لهم بها.
إننا نحن الفرق الرياضية نطالب النادي بتحكيم العقل و العودة إلى لم الشمل و حلحلة جميع المشاكل بمعية مجلس الفرق الشعبية الرسمي المنتخب من جميع الفرق و نرفض هذا التقسيم الغير قانوني ونحمل النادي تبعات مايترتب على ذلك.
نسخة مع التحية إلى:
• إدارة نادي سمعون بالشحر
• المجلس الاستشاري بنادي سمعون بالشحر
•السلطة المحلية بمديرية الشحر
•الأمن بمديرية الشحر
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news