”تحت غطاء التغيير: الحوثيون يرسخون قبضتهم على مؤسسات الدولة”

     
المشهد اليمني             عدد المشاهدات : 246 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
”تحت غطاء التغيير: الحوثيون يرسخون قبضتهم على مؤسسات الدولة”

1

تصاعدت وتيرة التعيينات والقرارات الصادرة عن ميليشيا الحوثي خلال الأيام الماضية، إذ لجأت الجماعة إلى تكليف شخصيات وقيادات من أطراف ومكونات سياسية متعددة، في خطوة يصفها محللون بأنها تهدف إلى شراء الولاءات وإحكام السيطرة تحت غطاء ما تسميه "التغيرات الجذرية".

تحركات مشبوهة تحت غطاء "الإصلاحات"

أوضح الكاتب السياسي الموالي للحوثيين، محمد المقالح، أن حكومة الجماعة في صنعاء باتت تعتمد بشكل متزايد على إصدار قرارات تعيين على مستوى المؤسسات الحكومية والمحافظات والمديريات.

وأشار إلى أن هذه التعيينات تخدم أجندة شراء الولاءات أكثر من كونها إصلاحات حقيقية.

وقال المقالح، في تصريحات نشرها على حسابه بمنصة "إكس" (تويتر سابقاً): "‏سلطة تخاف من كشف خارطة التغييرات لمدراء الأمن! أيش يعني هذا؟".

وأردف: "يعني هذا أن التعيينات مجرد شراء ولاءات، ويخافون أن تكشف قبل إعلان القرار حتى لا يغضب من وعدوه ولم يجد اسمه في الكشف".

قرارات تهدف لتعزيز السيطرة

وتناولت تصريحات المقالح الانتقادات التي أثارتها التغييرات الأخيرة في الإدارات الأمنية على مستوى المحافظات والمديريات.

حيث أكد أن هذه التغييرات تأتي ضمن مساعٍ واضحة لإعادة توزيع النفوذ داخل الجماعة وتأمين ولاءات جديدة تضمن بقاء الحوثيين على رأس السلطة في صنعاء.

كما أشار المقالح إلى أن الجماعة تتعمد التكتم على أسماء التعيينات لحين صدور القرارات بشكل رسمي، لتجنب غضب الأطراف التي وُعِدت بمناصب ولم تُدرج أسماؤها في التعيينات النهائية.

أبعاد التحركات الأخيرة

تُظهر هذه التحركات استراتيجية حوثية تهدف إلى استمالة قيادات وشخصيات مؤثرة من مختلف المكونات السياسية، في وقت تعيش فيه الجماعة تحديات داخلية وخارجية تهدد استقرارها.

ويرى مراقبون أن هذه التعيينات تأتي كمحاولة لإعادة ترتيب صفوف الجماعة في ظل التململ المتزايد داخلها والانقسامات التي بدأت تطفو على السطح بسبب صراعات المصالح والنفوذ بين قياداتها.

في الوقت ذاته، يثير استخدام مصطلح "التغيرات الجذرية" جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية، حيث يعتبره البعض محاولة من الحوثيين لتغطية فشلهم في تقديم حلول عملية للأزمات التي يعاني منها اليمنيون.

ردود فعل شعبية وسياسية

التعيينات الأخيرة أثارت انتقادات واسعة على المستوى الشعبي والسياسي، إذ يرى مواطنون ومراقبون أن هذه القرارات تؤكد استمرار الميليشيا في سياسة التمييز واستغلال السلطة لتعزيز نفوذها، بدلاً من العمل على تحسين الوضع المعيشي والخدمات في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.

في ظل هذه التحركات، يبقى السؤال قائماً: إلى متى ستستمر الميليشيا في فرض سياستها القائمة على شراء الولاءات وإقصاء الكفاءات؟ وهل يمكن لهذه التغيرات أن تحل أزمة الثقة المتزايدة بين الجماعة وأتباعها؟

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

رسميًا.. الجيش اليمني يعلن عن ”انقلاب عسكري” جديد على الشرعية

المشهد اليمني | 1225 قراءة 

إبلاغ الانتقالي باحتمالية غارات جوية سعودية مباشرة إذا لم ينسحب من حضرموت و 20 ألف جندي جاهز لدحره

المشهد اليمني | 784 قراءة 

مكتب الرئاسة يصدر بيانًا حول الزبيدي.. وهذا أبرز ما ورد فيه

نيوز لاين | 757 قراءة 

توقعات بإستهداف يطال هذه المناطق اليمنية خلال الساعات القليلة القادمة ودعوة للمواطنين إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر

نيوز لاين | 439 قراءة 

خطوة سياسية بارزة للعليمي من قلب حضرموت

نيوز لاين | 400 قراءة 

شاهد| المجلس الانتقالي يفتح خزائن اليمن للولايات المتحدة

يمن إيكو | 391 قراءة 

خارطة انتشار جديدة.. قوات (درع الوطن) تواصل انتشار قوات درع الوطن بحضرموت (صور)

موقع الأول | 378 قراءة 

المستشار الرئاسي بدر باسلمه يكشف سبب تمدد الانتقالي الى حضرموت والمهرة

يمن فويس | 288 قراءة 

وكالة سبأ الحكومية تكشف عن موقف رئيس مجلس النواب اليمني من التصعيد بحضرموت والمهرة

مراقبون برس | 248 قراءة 

اول صورة لقيادة الإصلاح التي قتلت بتفجير تعز

كريتر سكاي | 238 قراءة