الجنوب اليمني | خاص
في ظل تعقيدات المشهد اليمني وتراجع دوره لصالح الحلفاء، يبحث التحالف السعودي الإماراتي عن مخرج للأزمة اليمنية بدعم من الاتحاد الأوروبي.
عقد السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، اجتماعًا مع سفراء الاتحاد الأوروبي، وهولندا، وألمانيا، لبحث مستجدات الوضع في اليمن والتحديات التي تواجهها المنطقة، خاصة في البحر الأحمر.
ويأتي هذا اللقاء في وقت تشهد فيه السعودية تحولات في المشهد اليمني، حيث قلصت دولة الإمارات تواجدها العسكري وسلمت حليفها، مليشيات المجلس الانتقالي، مناطق استراتيجية هامة في الجنوب، بالإضافة إلى تسليم قوات طارق صالح، المخا وباب المندب والشريط الساحلي في الحديدة.
وتجد السعودية نفسها أمام تحديات كبيرة مع تزايد نفوذ جماعة أنصار الله الحوثيين، في ظل تراجع دور حلفائها وسيطرة مليشيات المجلس الانتقالي على أهم المناطق الحيوية جنوب البلاد.
وخلال الاجتماع، أكد السفير آل جابر على ضرورة تضافر الجهود الدولية لدعم الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دولياً وتحقيق الاستقرار في البلاد، مشددًا على التزام المملكة بدعم الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة.
وتسعى السعودية من خلال هذا التحرك إلى الحصول على دعم أوروبي فعال يساعدها على الخروج من المأزق اليمني وإنهاء الحرب التي طال أمدها.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news