جددت الحكومة اليمنية دعوتها
إلى تحرك دولي فاعل للضغط على مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، لإجبارها على إطلاق كافة المختطفات والمخفيات قسرا ًفي معتقلاتها غير القانونية.
وقالت الحكومة "إن المختطفات يعشن أوضاعا مأساوية جراء ظروف الاعتقال والمعاملة المهينة والقاسية، والحرمان من الرعاية الصحية وابسط مقومات الحياة".
جاء ذلك في تصريح صحفي لوزير الإعلام معمر الإرياني بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة اليمنية.
وأوضح الارياني، أن مليشيات الحوثي اختطفت آلاف النساء من منازلهن ومقار اعمالهن والمدارس والجامعات والأسواق والشوارع العامة ونقاط التفتيش، واقتادتهن للمعتقلات والسجون السرية، ولفقت لهن التهم الكيدية، ومارست بحقهن صنوف الابتزاز والتعذيب النفسي والجسدي، والتحرش والاعتداء الجنسي، على خلفية نشاطهن السياسي والإعلامي والحقوقي.
وأشار الارياني الى ان الإحصائيات التي وثقتها منظمات حقوقية متخصصة، تفيد أن عدد النساء المحتجزات قسرا في معتقلات مليشيا الحوثي بلغ نحو (1800) امرأة، بينهن حقوقيات واعلاميات وصحفيات وناشطات.
ونوه الإرياني إلى أنه لا يزال المئات منهن قابعات خلف القضبان، حيث تم توزيعهن في السجن المركزي ومعتقلات سرية، فيما تم إطلاق المئات بعد الضغط على أهاليهن وأخذ تعهدات منهم بعدم مشاركتهن في احتجاجات او الكتابة في وسائل الاعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
وأكد الإرياني أن مليشيا الحوثي حملات تشويه للطعن في اعراض اليمنيات المناهضات لمشروعها الانقلابي، ومحاولة ارهابهن للحد من حرياتهن ومشاركتهن في الحياة العامة.
وفي ختام تصريحه، طالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والدفاع عن قضايا المرأة ومناهضة العنف ضد النساء، بالاضطلاع بدورهم في إيقاف الانتهاكات الحوثية المستمرة بحق النساء اليمنيات، والتي تشكل جرائم حرب وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news