فجع الوسط الثقافي اليمني بالرحيل المفاجئ للكاتبة والناشطة الاجتماعية مها ناجي صلاح، اثر ذبحة صدرية مباغتة اليوم الاثنين، بالعاصمة صنعاء، بحسب ما أفاد مقربون منها.
ونعى كتاب وأدباء يمنيين بحزن عميق رحيل مها صلاح، التي غادرت الحياة وهي في مقتبل العمر، كما تحولت منصات مواقع التواصل الاجتماعي إلى صالة عزاء.
كما نعت الأمانة العامة لاتحاد ادباء وكتاب اليمن، الكاتبة مها صلاح، وقالت الأمانة في بيان النعي إن الكاتبة قدمت خلال تجربتها الأدبية إصدارات على قدر كبير من الاختلاف النوعي سواء ما يتعلق بالقصة القصيرة، التي برزت ضمن أهم أصواتها وعلاماتها النسوية ذات الحضور الكبير، أو علي صعيد كتاباتها وأنشطتها المختلفة في خدمة أدب الطفل، سواء من خلال اصداراتها النوعية أو من خلال برامج مؤسسة إبحار للطفولة.
وبحسب البيان فإن مها قدمت أيضا نموذجا مختلفا في التعامل الإنساني النقي، انطلاقا من دماثة أخلاقها وجمال إنسانها الداخلي، وهو شرط من شروط الإبداع لا يتحقق في الكثير، ويجدر التنويه الى خصوصية التجربة الأدبية للكاتبة الراحلة وأهمية أن تلقى حقها من الدراسة النقدية التي تمنح الكاتبة حقها الإبداعي اللائق.
وختمت الأمانة العامة لاتحاد ادباء وكتاب اليمن بيانها بالقول" نتقدم بأحر التعازي لأسرة الفقيدة ولكل المشهد الثقافي اليمني في الرحيل المبكر لكاتبة وقاصة شكلت تجربتها في كتابة القصة القصيرة وأدب الطفل إضافة نوعية فارقة ومميزة للأدب اليمني المعاصر".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news